السبت، 20 نوفمبر 2021

ماهية الكا فرون في القران



  عطية مرجان ابوزر

  ورد لفظ الكفر ومشتقاته في القران حوالي 481 مرة  كان أوله في سورة البقرة الاية6

" إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنذِرْهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ" وآخر اية "إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أُوْلَئِكَ هُمْ شَرُّ الْبَرِيَّةِ [البينة : 6]

"أُوْلَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ حَقًّا واعتدنا لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا مُّهِينًا"النساء 151

بدأت الآيات القرآنية الأولى من سورة البقرة بالتعريف بالكفار في آيتين فقط هما 6 و7 لظهور بيان وصفهم وحالهم دون الحاجة في التفصيل:-

إعجاز قرآني في النظم العددي :
 

أول لفظ قرآني جاء يذكر اسم " الكافرين " صراحة كان في الآية رقم 19 من سورة البقرة وبملاحظة أن عدد 19 هو عدد خزنة جهنم من الملائكة بدليل قوله تعالى " عَلَيْهَا تِسْعَةَ عَشَرَ [المدّثر : 30] تجد أن عدد كلمات الآية هي 19 كلمة وتجد أن اسم الكافرين كان هو الكلمة 19 ؟! فهل تصدق أن هذا صدفة أم نظم رب عظيم لقرآن عظيم ( قل سبحانك ربي)
جاء القرآن بالإشارة إلى أشخاص بعينهم من الكفرة كمثل الملك الذي حاوره إبراهيم عليه السلام إذ قال فيه تعالى " فَبُهِتَ الَّذِي كَفَر "[البقرة : 258] كما جاء نصا قرانيا في العاص بن وائل أَفَرَأَيْتَ الَّذِي كَفَرَبِآيَاتِنَا وَقَالَ لَأُوتَيَنَّ مَالاً وَوَلَداً [مريم : 77] ولم يذكر بالاسم الصريح سوى فرعون وأبي لهب .فوصف فرعون بالطاغية "اذْهَبْ إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى" [طه : 24]  
الكفر :هو الضلال التام وهو صفة الكافرون عقيدتهم , والكفر ضد الإيمان "..وَمَن يَتَبَدَّلِ الْكُفْرَ بِالإِيمَانِ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاء السَّبِيلِ [البقرة : 108] وأركان الكفر هي : الكافر, والمكفور به , ووسائل الكفر من قول وعمل , وأزمنة الكفر, وأمكنة الكفر .

الكافر: وهو كل ضال فاسق غُلف القلب , لا يؤمن بالله ورسله وكتبه وملائكته والغيب, ولا يقيم عبادة ولا يأتي الأمانة في خلافته للأرض .وهؤلاء سواء عليهم أو سيان أنذرتهم الأنبياء والرسل أم لم تنذرهم فلا يؤمنون بالله :" إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنذِرْهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ ( البقرة 6) وهم أنواع ومنهم :-

الكافر بوجود الله وأصحاب هذه العقيدة الملحدون واليساريون والشيوعيون , ولؤلئك موطنهم شمال آسيا كما كان معروف بالاتحاد السوفيتي - روسيا اليوم- وكوريا الشيوعية - والصين وغيرها من البلاد الشيوعية فأولئك يعتقدون باطلا أن لا وجود لخالق لهذا الكون ويقولون أن الكون بما فيه من حياة وآيات كونية لم يكن إلا صدفة , وعند التضييق على هؤلاء بالقول لا بد لكل مخلوق من خالق ولكل موجود من موجد قالوا كان في الوجود خليه أحادية انقسمت فأوجدت الحياة , والبحث في شأن هؤلاء الملحدون طويل فمن شاء فليرجع إلى مراجع إلى الشيوعية والإلحاد العقائدية : " وَمَن يَكْفُرْ بِاللّهِ وَمَلاَئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلاَلاً بَعِيداً [النساء : 136

عبدة الحيوان : وغيره : كمثل الهندوس وعبدت البقر والنار.... وما إليهم وموطن هؤلاء شرق آسيا كبلاد الهند . فمنهم من يعبد النمل والبقر وغيرها .

عبدت الأصنام والأوثان :- ومنهم القدامى بأنواعهم مما قبل إبراهيم عليه السلام ممن صنعوا التماثيل في الكعبة التي أعاد إبراهيم رفعها من بعدهم للمسلمين ومنهم الجن بدليل قول الله تعالى أنه أول بيت وضع للناس بدلالة وجود بيت سابق كان لغير الناس وهم الجن " إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكاً وَهُدًى لِّلْعَالَمِينَ [آل عمران : 96]

اليهود القائلون بان العزيز بن الله

النَّصَارَى القائلون بإن الْمَسِيحُ ابْنُ اللّهِ...

المشركون بالله رغم معرفتهم الله :- وهم اليهود والنصارى أصحاب الثالوث " يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللّهِ وَأَنتُمْ تَشْهَدُونَ [آل عمران : 70].ومنهم عبدت الأوثان المتخذون وسيلة لعبادة الله كما قالوا, وأهل الكتاب من يهود ونصارى أشركوا بادعائهم أنهم أبناء الله الربانيون وبادعائهم أن أنبيائهم أربابا بصفاتهم أبناء الله , والقصد ببنوتهم لله هو أنهم ذرية الأنبياء أنبياء الله كقولهم عيسى بن الله " وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللّهِ "

عبدت الملائكة والأنبياء وبعض الناس : وكل هؤلاء أشرار طغاة وأشرهم من ألهه نفر من الناس كتأليه الصحابي الجليل علي بن أبي طالب عند الشيعة هداهم الله للحق , فأولئك منهم منه من يستعين بغي الله المستعان فيقولون يا حسين بدل قولهم بالله , والبحث في شأن هؤلاء وأمثالهم يطول .

المرتد عن الإسلام : كثيرا من الإنس منذ إبراهيم عليه السلام أول المسلمين من عرف الإسلام الإبراهيمي والموسوي والمحمدي ثم ارتد عنه ومات على الارتداد فكان كافر" وَمَن يَرْتَدِدْ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ [البقرة : 217]

إبليس ومن ذريته الجن : بدليل قوله تعالى" .... الشَّيْاطِينَ كَفَرُواْ ...[البقرة : 102]
السحرة والمشعوذون : وهم فئ
ات ومعاشر من الإنس والجان " .... الشَّيْاطِينَ كَفَرُواْ يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَا أُنزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ ....[البقرة : 102]
المؤمنون بالله الكافرون برسله : إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِاللّهِ وَرُسُلِهِ وَيُرِيدُونَ أَن يُفَرِّقُواْ بَيْنَ اللّهِ وَرُسُلِهِ وَيقُولُونَ نُؤْمِنُ بِبَعْضٍ وَنَكْفُرُ بِبَعْضٍ وَيُرِيدُونَ أَن يَتَّخِذُواْ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلاً [النساء : 150]

من حلل المحرمات كافر" إِنَّمَا النَّسِيءُ زِيَادَةٌ فِي الْكُفْرِ ... [التوبة : 37]

نماذج من الكفار المخُبر عنهم في القرآن :-

فرعون وملأه " كَدَأْبِ آلِ فِرْعَوْنَ وَالَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ كَفَرُواْ بِآيَاتِ اللّهِ ...[الأنفال : 52]

آل عاد وثمود " .. أَلاَ إِنَّ ثَمُودَ كَفرُواْ رَبَّهُمْ أَلاَ بُعْداً لِّثَمُودَ [هود : 68]

بعض قوم داوود عليه السلام " لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُودَ...[المائدة : 78]

المكذبون بمريم وعذريتها وصومها عليها السلام وما جاءت به من ميلادها بعيسى عليه السلام :" وَبِكُفْرِهِمْ وَقَوْلِهِمْ عَلَى مَرْيَمَ بُهْتَاناً عَظِيماً [النساء : 156]

المشركون من قوم عيسى لَّقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَآلُواْ إِنَّ اللّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ .... [المائدة : 36]

بعض بنو إسرائيل  " ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ إِلاَّ قَلِيلاً مِّنكُمْ وَأَنتُم مِّعْرِضُونَ [البقرة : 83]

بعض قوم عيسى عليه السلام " فَلَمَّا أَحَسَّ عِيسَى مِنْهُمُ الْكُفْرَ قَالَ مَنْ أَنصَارِي إِلَى اللّهِ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنصَارُ اللّهِ آمَنَّا بِاللّهِ وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ [آل عمران : 52]قوم لوط "كَذَّبَتْ قَوْمُ لُوطٍ بِالنُّذُرِ [القمر : 33]

قَوْمَ نُوحٍ :وَإِن يُكَذِّبُوكَ فَقَدْ كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ... [الحج : 42]قَوْمَ صَالِحٍ :وَيَا قَوْمِ لاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شِقَاقِي أَن يُصِيبَكُم مِّثْلُ مَا أَصَابَ قَوْمَ نُوحٍ ....أَوْ قَوْمَ صَالِحٍ ... [هود : 89]قوم إبراهيم :أَلَمْ يَأْتِهِمْ نَبَأُ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ قَوْمِ نُوحٍ وَعَادٍ وَثَمُودَ وَقَوْمِ إِبْرَاهِيمَ ....َ [التوبة : 70]أصحاب مدين:وَأَصْحَابُ مَدْيَنَ وَكُذِّبَ مُوسَى فَأَمْلَيْتُ لِلْكَافِرِينَ ثُمَّ أَخَذْتُهُمْ فَكَيْفَ كَانَ نَكِيرِ [الحج : 44]

المؤتفكات :َالْمُؤْتَفِكَاتِ أَتَتْهُمْ رُسُلُهُم بِالْبَيِّنَاتِ فَمَا كَانَ اللّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَـكِن كَانُواْ أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ [التوبة : 70]

بعض الأعراب من أهل الحجاز وغيرها (الوثنيون) :الأَعْرَابُ أَشَدُّ كُفْراً وَنِفَاقاً ... [التوبة : 97]

أهل الفرق والأحزاب الذين يُكفرون المسلمون من غير حزبهم ويدعون من على منابر المساجد لطائفتهم أو جماعتهم وطرقها ومبايعة أئمتهم " وَالَّذِينَ اتَّخَذُواْ مَسْجِداً ضِرَاراً وَكُفْراً وَتَفْرِيقاً بَيْنَ الْمُؤْمِنِينَ... [التوبة : 107]

  • المكفور به :- وهو المعبود بحق , الله جل جلاله , والمكفور به مكفور بوسائل هداه من رسل وأنبياء وكتب سماوية ووحي , كما هو مكفور بآياته الكونية المنظورة والملموسة, كذلك مكفور بكتبه السماوية , و مكفور بملائكته واليوم الأخر والغيب عامة .

  • مكان الكفر : الأرض دون سواها هي موطن الكفر الذي سبقت فيها كلمة الله تعالى على أن يبقي حساب الكفار فيها إلى يوم القيامة , أما في السموات فما علمنا من الخبر القرآني أن غير إبليس عصى فيها , وما علمنا أنه كفر , ولكنه لُعن وطُرد من الجنة إلى الأرض , فكان بظلمه كافرا في الأرض هو وذريته وجنوده  ,والله الأعلم . 

  • وسائل الكفر: عدم تدبر آيات الله الكونية أولا بحثا عن العلم بخالقها هو أول أنواع الكفر , والضلال في تدبرها من بعد إيمان بخالقها فالاعتقاد بغير الله خالق هو كفر كالاعتقاد بعبادة الأوثان وغيرها ,كذلك فان  تكذيب الأنبياء , والكتب السماوية والوحي عامة وعدم الإيمان بها هو من الكفر.

  • أزمنة الكفر : الكفر في الإنس منذ بدء الخليقة من بعد آدم عليه السلام إلى يوم القيامة . وهي في الجن منذ خلقهم وليس منذ عصيان كبيرهم إبليس بدليل قول الملائكة " من يفسد فيها "  إلى يوم الحساب .

  • أنواع الكفر :- الكفر نوعان : كفر بالله تعالى وكفر بالطاغوت " فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىَ لاَ انفِصَامَ لَهَا وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ [البقرة : 256]

صفات الكافرون كما جاءت في القرآن :-


هم أولياء الشيطان في الدنيا وأعداءه في الآخرة "وَقَالَ الشَّيْطَانُ لَمَّا قُضِيَ الأَمْرُ إِنَّ اللّهَ وَعَدَكُمْ وَعْدَ الْحَقِّ وَوَعَدتُّكُمْ فَأَخْلَفْتُكُمْ وَمَا كَانَ لِيَ عَلَيْكُم مِّن سُلْطَانٍ إِلاَّ أَن دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِي فَلاَ تَلُومُونِي وَلُومُواْ أَنفُسَكُم مَّا أَنَاْ  بِمُصْرِخِكُمْ وَمَا أَنتُمْ بِمُصْرِخِيَّ إِنِّي كَفَرْتُ بِمَا أَشْرَكْتُمُونِ مِن قَبْلُ إِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ [إبراهيم : 22]

غلف القلوب " وَقَالُواْ قُلُوبُنَا غُلْفٌ بَل لَّعَنَهُمُ اللَّه بِكُفْرِهِمْ فَقَلِيلاً مَّا يُؤْمِنُونَ [البقرة : 88]

المنكرون للقرآن:- " فَلَمَّا جَاءهُم مَّا عَرَفُواْ كَفَرُواْ بِهِ فَلَعْنَةُ اللَّه عَلَى الْكَافِرِينَ [البقرة : 89] " أَن يَكْفُرُواْ بِمَا أنَزَلَ اللّهُ..."  [البقرة : 90]

المنتهون عن الذكر والشكر:-" فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُواْ لِي وَلاَ تَكْفُرُونِ [البقرة : 152]

صم عن سماع الهدى بكم عن الشهادة به  :" وَمَثَلُ الَّذِينَ كَفَرُواْ كَمَثَلِ الَّذِي يَنْعِقُ بِمَا لاَ يَسْمَعُ إِلاَّ دُعَاء وَنِدَاء صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لاَ يَعْقِلُونَ [البقرة : 171]

  1. أصحاب الدنيا " زُيِّنَ لِلَّذِينَ كَفَرُواْ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا....[البقرة : 212]

  2. أولياء الطاغوت وتابعيه :"... وَالَّذِينَ كَفَرُواْ أَوْلِيَآؤُهُمُ الطَّاغُوتُ... [البقرة : 257]

  3. لا يأبهون بالنذير :" إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنذِرْهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ ( البقرة 6)

  4. مختومين القلوب لا يدخلها إيمان ولا تأتي بتقوى :"خَتَمَ اللّهُ عَلَى قُلُوبِهمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ ..."(البقرة7)

 مكانة الكفار في الدنيا : ذكر الله تعالى الكفار بشر الدواب تحقيرا لهم ودلالة على عدم التعقل والتبصر" إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِندَ اللّهِ الَّذِينَ كَفَرُواْ فَهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ [الأنفال : 55]

  1. يمتع الله تعالى بعض الكفار في الدنيا فتنة منه تعالى ومرجعهم إلى عذاب يوم الرجعى"مَتَاعٌ فِي الدُّنْيَا ثُمَّ إِلَيْنَا مَرْجِعُهُمْ ثُمَّ نُذِيقُهُمُ الْعَذَابَ الشَّدِيدَ بِمَا كَانُواْ يَكْفُرُونَ[يونس : 70]

  2. " من مات على الكفر باء بغضب ولعنة من الله وملائكته والناس :" إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَمَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ لَعْنَةُ اللّهِ والملائكة وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ [البقرة : 161]

  3. التبشير بالعذاب الأليم يوم الحساب :"إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَيَقْتُلُونَ الِّذِينَ يَأْمُرُونَ بِالْقِسْطِ مِنَ النَّاسِ فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ [آل عمران : 21]

  4. ضربت عليهم المذلة في الدنيا :- " ضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ أَيْنَ مَا ثُقِفُواْ ....ِ [آل عمران : 112]

  5. غضب الله عليهم في دنياهم ونالوا نتاج هذا الغضب "وَبَآؤُوا بِغَضَبٍ مِّنَ اللّهِ [آل عمران : 112]

  6. عاشوا بالمسكنة والانكسار حياتهم "وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الْمَسْكَنَةُ ... [آل عمران : 112]

  7. يقاتلون في سبيل مصالح الدنيا والشيطان ".... وَالَّذِينَ كَفَرُواْ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ الطَّاغُوتِ ...[النساء : 76]

  8. ينفقون أموالهم في الصد عن سبيل الله " يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّواْ عَن سَبِيلِ اللّهِ فَسَيُنفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ [الأنفال : 36]

  9. ليس لهم أولياء إلا بعضهم بعضا وشيطانهم " وَالَّذينَ كَفَرُواْ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ ...[الأنفال : 73]

  10. لا يصلى عليهم المسلمون عند موتهم :" وَلاَ تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِّنْهُم مَّاتَ أَبَداً وَلاَ تَقُمْ عَلَىَ قَبْرِهِ إِنَّهُمْ كَفَرُواْ بِاللّهِ وَرَسُولِهِ وَمَاتُواْ وَهُمْ فَاسِقُونَ [التوبة : 84]

  11. لهم عذاب في الدنيا " فَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُواْ فَأُعَذِّبُهُمْ عَذَاباً شَدِيداً فِي الدُّنْيَا ...[آل عمران : 56] ومن أمثلة ذلك الكثير مما وقع بقوم عاد وثمود وقوم فرعون وغيرهم , انظر قصص القرآن.

مكانة الكافرون في الآخرة :

  1. هم أصحاب النار :- " وَالَّذِينَ كَفَرواْ وَكَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا أُولَـئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ [البقرة : 39]

  2. لهم عذاب شديد " إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِآيَاتِ اللّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ ... [آل عمران : 4] " وَأُولَـئِكَ هُمْ وَقُودُ النَّارِ [آل عمران : 10] قُل لِّلَّذِينَ كَفَرُواْ سَتُغْلَبُونَ وَتُحْشَرُونَ إِلَى جَهَنَّمَوَبِئْسَ الْمِهَادُ [آل عمران : 12]

  3. وَأُوْلَئِكَ الأَغْلاَلُ فِي أَعْنَاقِهِمْ وَأُوْلَـئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدونَ [الرعد : 5]

 علاقة الكفار بالمؤمنين :

  1. لا علاقة بين المؤمن والكافر سوى علاقة العداء والكيد والمكر السوء , وعلاقة المسلمين بالكفار لها أنواع منها إجبار الولاية المسلمة على قاطنيها من الكفار دفع الجزية لبيت مال المسلمين كضمانة لعيشهم الآمن في دولة المسلمين, أما في حالة عداء الكفار للمسلمين فعلاقة حروب وجهاد لمنع الكفار من إيذاء المسلمين " ...فَقَاتِلُواْ أَئِمَّةَ الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لاَ أَيْمَانَ لَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَنتَهُونَ [التوبة : 12]

    , وعلاقة الكفار بالمسلمين دوما هي علاقة كراهية الخير للمؤمنين:" مَّا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَلاَ الْمُشْرِكِينَ أَن يُنَزَّلَ عَلَيْكُم مِّنْ خَيْرٍ مِّن رَّبِّكُمْ ...[البقرة : 105]

  2. يحاول الكفار دوما قلب المؤمنين إلى الكفر أي ردهم عن إيمانهم " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوَاْ إِن تُطِيعُواْ الَّذِينَ كَفَرُواْ يَرُدُّوكُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ فَتَنقَلِبُواْ خَاسِرِينَ [آل عمران : 149] "وَدُّواْ لَوْ تَكْفُرُونَ كَمَا كَفَرُواْ فَتَكُونُونَ سَوَاء... [النساء : 89]

  3. أمر الله تعالى المؤمنون عدم مجالسة الكفار :"وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللّهِ يُكَفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلاَ تَقْعُدُواْ مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُواْ فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ... [النساء : 140]

  4. ينفق الكفار أموالهم ليصدوا الناس عن الإيمان :" إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّواْ عَن سَبِيلِ اللّهِ [الأنفال : 36] فَسَيُنفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ وَالَّذِينَ كَفَرُواْ إِلَى جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ [الأنفال : 36]

  5. نهي المؤمنون عن ولاية الكفار حتى لو كانوا ذوي قربى "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ آبَاءكُمْ وَإِخْوَانَكُمْ أَوْلِيَاء إَنِ اسْتَحَبُّواْ الْكُفْرَ عَلَى الإِيمَانِ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ [التوبة : 23]


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق