الاثنين، 29 نوفمبر 2021

لفظ الجلالة مكتوب في التوراة والانجيل The term majesty is written in the Torah and the Bible

  

 (يا أهل الكتاب لِمَ تلبسون الحق بالباطل وتكتمون الحق وأنتم تعلمون (آل عمران آية 71) 

أيها المسلمون :- يقول حاييم هار تسوج : إن الأصولية الإسلامية أخطر على إسرائيل من أي شيء آخر 
 ويقول المقبور إسحاق شامير : قد يحاول البعض خداعنا وقد يقول أحدهم لنخدع الإسرائيليين كما فعل محمد ــ نعم ــ أنهم دائما يفكرون بتلك الأمثلة حين استخدم محمد جميع أنواع الخدع للقضاء على خصومه في مكة وخيبر وكل مكان 0 انهم دائما يلجئون لتلك الأمثلة من استراتيجيات محمد وتهبلاته ويقولون في سفر حاز وحار : 
" يا أبناء إسرائيل اعلموا أننا لن نفي محمدا حقه من العقوبة التي يستحقها حتى لو سلقناه في قدر طافح بالأقذار وألقينا عظامه النخرة إلى الكلاب المسعورة لتعود كما كانت نفايات كلاب لأنه أهاننا وأرغم خيرة أبنائنا وأنصارنا على اعتناق بدعته الكاذبة وقضى على أعز آمالنا في الوجود لذا يجب عليكم أن تلعنوه في صلواتكم المباركة أيام السبت وليكن مقره في جهنم وبئس المصير 
 اسمعوا أيها المطبعون للعلاقات مع بني صهيون وتنبهوا يقول القاضي الصهيوني فريدريك رذرفورد : "يجب تدمير السلطات الدينية في الدول العربية والإسلامية بتعليم وتدريب نخبة مختارة من الشباب المتفوق كيفية الفصل بين الدين وشؤون الحياة إن المسيحية الشائعة مسيحية زائفة مشوهة وهشة وقد سيطرنا عليها أما الأصولية الإسلامية فهي الظلام القادم أمام سيادتكم أيها اليهود". لقد أصبح من الثابت، تاريخياً، أن "التوراة" وهي الأسفار الخمسة الأولى من العهد القديم (التكوين، والخروج، والأحبار، والعدد، وتثنية الإشتراع، وهي ما يسمى بكتب الشريعة)، ليست هي تلك التي أنزلت على موسى، نبي الله، على جبل سيناء، في القرن التاسع عشر ق. م، فقد روى العهد القديم، ذاته، أن موسى تلقى أوامر ربه ووصاياه، على ذلك الجبل، في لوحين (هما لوحا الشريعة أو الشهادة). إن العهد القديم قد أهمل، وربما عن قصد، الإشارة إلى ما جرى للوحي الشريعة بعد أن استولى الفلسطينيون على "تابوت العهد"، خصوصاً أن العهد القديم، نفسه، يشير إلى أن أولئك العبرانيين كانوا قد انصرفوا عن عبادة إلههم، إله موسى، لعبادة آلهة أخرى "البعليم والعشتاروت" وظلوا كذلك إلى أن ردّهم صموئيل إلى عبادة "الرب الأوحد".‏ ولا بد، في هذا المجال، من الاستطراد والقول إن الباحثين والمؤرخين القدامى والمحدثين، يكادون أن يجمعوا على أن "التوراة" التي بين أيدينا ليست تلك التي أنزلت على موسى، فهذه قد أُتلفت، أو ضاعت، ولم يعثر لها على أثر، وإن التي بين أيدينا قد وضعها (والأصح اختلقها) أحبار العبرانيين خلال فترة سبيهم إلى بابل، في النصف الثاني من القرن الثالث عشر ق. م، أي بعد نحو سبعة قرون من بعث موسى (عليه السلام) وتلقيه وصايا الرب على جبل سيناء، ولأجل ذلك، نرى أن أسفار التوراة (بل وكامل أسفار العهد القديم التي وضعت فيما بعد) قد تميزت بالعنف والحقد والكراهية ضد باقي بني البشر (من غير العبرانيين)، كما تميز إله العبرانيين فيها بأنه "الاله المرعب وليس "الاله الحكيم الذي هو إله المسيحيين
 ولا "الإله العظيم الذي هو إله المسلمين.‏ حتى إن وجود العبرانيين في مصر، أصلاً، وخروجهم منها، كما جاء في سفر: "الخروج" من التوراة التي بين أيدينا، هما، اليوم، موضوع شك لدى العديد من الباحثين والمؤرخين، وكما يبدو من الحفريات والكتابات الأثرية الفرعونية التي أرّخت تلك العهود.‏ قال جل وعلا " ... ومن الذين هادوا، سماعون للكذب سماعون لقوم آخرين لم يأتوك، يحرفون الكلم من بعد مواضعه.." (المائدة آية41). وقد تكرر هذا القول الكريم في آية أخرى حيث جاء: (من الذين هادوا يحرفون الكلم عن مواضعه، ويقولون سمعنا وعصينا، واسمع غير مُسمع وراعنا، ليَـاً بألسنتهم وطعناً في الدين..) (النساء آية64) أن اليهود كانوا يحرّفون الكلام الذي أنزل في التوراة من نعت النبي محمد (ص)، ويقولون للنبي إذا أمرهم بشيء "سمعنا قولك وعصينا أمرك، كما يقولون له "راعنا" وهي "كلمة سبّ بلغتهم". يذكر المؤرخ "كمال الصليبي" أن فئة من أحبار اليهود تدعى "أهل التقليد" هي التي كانت تقوم بهذا العمل بدءاً من القرن السادس حتى القرن العاشر الميلادي، وقد قام هؤلاء بتحريف النصوص التوراتية عن طريق إدخال الحركات والضوابط عليها بصورة اعتباطية.. مما غيّر إعراب الجمل وحوّر المعاني". وقد رفض فريق آخر من أحبار اليهود يدعى "الربّانيين" عمل هؤلاء، التحريف الذي جرى على النص التوراتي "أضخم بكثير مما يتصوره علماء التوراة "هذا ما يراه "الصليبي" من تحريف اليهود للتوراة، ولكن ما ورد في نصوص القرآن الكريم يؤكد أن التحريف قد تجاوز حدود "لي الألسنة" و"إدخال الحركات والضوابط" إلى تغيير متعمد في الكلمات والعبارات، إلى حدّ "إخفاء" كثير منها واستبدالها بسواها، كما سيتبين لنا في هذا البحث قال سبحانه: (وما قدروا الله حق قدره، إذ قالوا ما أنزل الله على بشر من شيء، قل من أنزل الكتاب الذي جاء به موسى نوراً وهدىً للناس تجعلونه قراطيس تبدونها وتخفون كثيراً..) (الأنعام 6/91). وجاء في أسباب نزول هذه الآية أن اليهود سألوا رسول الله (ص): "يا محمد، أأنزل الله عليك كتابا؟ قال: نعم، قالوا: والله ما أنزل من السماء كتاباً" فأنزل اللّه تعالى هذه الآية. وورد في تفسير الجلالين أن اليهود كتبوا التوراة على قراطيس (أي في دفاتر مقطعة) لكي يخفوا ما يريدون إخفاؤه منها. لفظ الجلالة الله تبين انه اسم قديم استعمل قبل الإسلام من قبل بني إسرائيل و النصارى من بعدهم، كما هو مكتوب في صحائفهم، كما استعمله غيرهم من المتكلمين باللغات السامية بما فيهم عرب جنوب الجزيرة العربية القدماء حتى في القرن الأول قبل الميلاد. و هي مراجعة اعتمدت فيها اعتمادا كاملا على اقتباسات من مصادرها بعون الله. يستعمل الملتزمون من اليهود كلمه “يهوَه” ( بفتح الياي و الها و الواو) للإشارة إلى اسم الإله. و اللفظ الشائع حاليا هو لفظ ” يهوِه ” ( بكسر الواو وفق التشكيل الذي اقترحه عالم الدراسات العبرية الألماني جيزينيوس Gesenius ). فالتلفظ باسم الإله كان عند بني إسرائيل محرما و عوضا عن ذلك يستعملون يهوه للإشارة إليه. و الكلمة يهوه كما أشار إلى ذلك طائفة من الباحثين لا تختلف عن العربية” يا هو”(التي تتكون من حرف النداء “يا” والضمير “هو”) مع ملاحظة الأصل المشترك للغتين الساميتين الشقيقتين. و يميل هذا الكاتب إلى القول بان استعمال “الله يا هو” من قبل فرق مبتدعة من صوفية المسلمين إنما جاء من اللفظ اليهودي. جاء في ضلالات أصحاب الصليب ...وادعاءاتهم بان (الله) هو اسم معبود "وثني" يرمز له "بالقمر" و إنه لا يوجد رب بهذا الاسم, وان هذا اللفظ ليس بلفظ جلاله ...وانما هو من تأليف النبي صلى الله عليه وسلم وجاء في ضلالات اليهود والنصارى أكثر من ذلك, في حين أن أصول مخطوطاتهم وعديد من ترجماتهم تكشف زيف ادعاءاتهم, وفي ذلك جاء على لسان المسيح بن عيسى في القرآن الكريم: " مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلاَّ مَا أَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ اعْبُدُواْ اللّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ وَكُنتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَّا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنتَ أَنتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيد" ٌ وللرد على هذه المنكرات سنستدل ببعض ما هو مكتوب في النسخ الأراميه ومخطوطاتهم راجين توفيق الله جل وعلا. نأخذ أولا هذا النص من (إنجيل يهوذا ):كما هو على لسان يهوذا إذ يقول في العدد منه 4
: ..... who pervert the grace of Alaha to impurity, and deny him who is the only Lord Alaha and Maran Yeshua Mshikha
 الترجمة :- حبست ومنعت عنهم رحمة الله , فقد كفر هؤلاء بالله جل جلاله وبماران يسوع المسيح. ونرى في الشق الأول من النص وبوضوح ( رحمة الله - the grace of Alaha) 
ونرى في الشق الثاني ( الله الجليل - the grace of Alaha) ولم تكتب ( God) بل كما يتوجب اللفظ واسم الجلالة على اعتبار ان ترجمة كلمة God هي الرب, فكانت " الله " وليس الرب. بالطبع فان أهل الكتاب قد اشتهروا بالإنكار والسفسطة رغم ضعف استدلالاهم , في حين إننا حين نحاورهم نستدل عليهم من كتبهم , ولذا سارع الرادون على هذا القول بإنكار إنجيل يهوذا ككل للخلاص من هذا القول والاستدلال , فقالوا أن هذا الكتاب كتاب غنوصي ....ويسارع البعض بالقول أنه لا يؤمن بهذا الكتاب فكيف يصدق أن اسم الجلالة ( الله ) قد ذكره المسيح ...لذا لا يكون الفكر الغنوصي مصدر استدلال؟ الغنوصية (أو العارفية أو العرفانية) هي مدرسة عقائدية أو فلسفية حلولية نشأت حول القرن الأول الميلادي(1)Gnose كلمة يونانية تعني ’المعرفـة, ويبدو أن العهد الرئيسي للغنوصية هو الرؤى اليهودية وأفكارها عن العالم السماوي، ويمكن وصفها باللاهوت العلمي, والغنوصية حركة دينية خاصة، لكنها ليست مُحددة بسياق مُوحّد، بل هي مجموعة من الفرق والمدارس التي كان لها في عصور المسيحية الأولى عقائد مشتركة عن ’المعرفـة‘ ويدعى النصارى أن انجيل يهوذا من المجموعات الغنوصية, ( انظر تعريف انجيل يهوذا في المراجع (2) وإذ ينكر النصارى الايمان بهذا الانجيل فنحن لا نلزمهم الايمان به , وغرضنا هو تأكيد وجود لفظ الجلالة (الله ) فيه على اعتبار وجودة مما قبل الإسلام , وبهذا نؤكد أن اسم : الله ليس من ابتداع محمد عليه السلام كما يدعون , بل هو معروف لهم ولليهود من قبلهم " لفظا " كما ينطق بالعربية, وهو اسم للألة الواحد الجليل كما جاء ظاهرا في الفقرة المقتبسة .ونعود للاقتباس ثانية لنص آخر هو :- 
The general conclusion at which he arrives is that Jude must have written before 180 (on the ground of the external attestation), that we cannot fix the exact date between 100 and 180, but that it must have been rather early than late between these two limits,(3) 

تقول ترجمة هذه الفقرة المقتبسة من انجيل يهوذا ان تاريخ كتابة هذه المخطوطة ( كتاب يهوذا ) كان قبل عام 180 ميلادي(النص باللون الأحمر) ومن المؤكد أنه كتب في الفترة بين العام 100م والعام 180 م, وفي وقت مبكر بين هذين التاريخين. يدعي بعض اليهود والنصارى في هذا الشأن أم كاتب هذه المخطوطة تأثر بالوثنية وبالفكر الفلسفي السائد قبل اليهودية, فنضطر للتحول الى كتاب آخر معترف به ولنجرب ونحن هنا لم نلجأ الى ترجمة اللاتينية بل لجأنا الى ترجمتهم الكاثوليكية - العربية , وننقل النص كما هو رسما من انجيل يوحنا باللغة الآرامية نفس الاصحاح وذات العدد , وهذا هو المرجع في نهاية البحث(4) وضعنا لكم الكلمات باللون الأحمر , تفضل انقل الكلمات إلى التراجم العالمية لتجد أن ترجمة الكلمات الثلاث هي " الله"؟ وستجد أن الكلمة الآرامية ܐܠܗܐ الواردة في انجيل يوحنا بالآرامية هي بالعربية " الله" وبالإنجليزية" aloha ". إذا رجعنا إلى النص العبري القديم قبل التشكيل وجدنا لفظ الجلال يكتب هكذا: אלה فإذا وضعنا التشكيل العبري صار هكذا: אֲלָּהو ينطق به تماماً كما ينطق به بالعربية: "الله" و قد استحدث التشكيل العبري في القرن العاشر الميلادي عندما وضع الحبر اليهودي ( بن عاشر) في طبرية طريقة لتشكيل التوراة على غرار الطريقة التي استحدثها المسلمون لتشكيل القرآن. و يوجد هذا اللفظ العبري אֲלָּה 

اسرار لفظ الجلالة - الله


 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق