الاثنين، 29 نوفمبر 2021

الماء يستمع للصوت ويتجاوب معه إيجابا وسلبا Water listens to the sound and responds to it positively and negatively

 "أَفَرَأَيْتُمُ الْمَاء الَّذِي تَشْرَبُونَ "
قوة تأثير الدعاء على الماء
عطية مرجان ابوزر

أخيرا وصلتنا رسالة من  المياه عن طريق العالم الياباني د. ديوي مايا موتو ريكو , هذا الرجل الذي تحدث إلى كوب ماء واستمع إلى الإجابة تلو الإجابة , هل هو الجنون العلمي ؟ أم هي الحقيقية التي تأخر فهمها كثيرا على المسلمين وغير المسلمين لقول الله تعالى " "أَفَرَأَيْتُمُ الْمَاء الَّذِي تَشْرَبُونَ [الواقعة : 68].
كم من الآيات القرآنية العظيمة هي بين أيدينا منذ تنزيل القران وحتى الآن لم نفهم كنوزها وإعجازها , حتى إذا ما جاء أعداء القرآن بحقائق علمية عجيبة على البشرية وفرحوا بها ذهبنا من فورنا الى قرآننا نبحث عما يغيظهم منه ومنا حتى نأتيهم بهدوء المتيقن قائلين " ان ما أعجبكم من علم لي إلا بعض مما جاء من علوم  في قراننا وهي من زمن بعيد ؟
 أليس عجبا ان يضع ربنا سبحانه وتعالى  أعظم العلوم بين أيدينا نحن المسلمين وهو يحثنا على النظر فيها ونحن غافلون ؟ ألم يعاتبنا على ذلك وهو القائل " أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفاً كَثِيراً [النساء : 82] فان كان هذا القول موجه لمن لم يؤمن بالقرآن فما حاله فيمن آمن به ؟ سبحان ربي القائل المعاتب لعباده "أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا [محمد : 24]
 قال جل وعلا "قُل لَّئِنِ اجْتَمَعَتِ الإِنسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَن يَأْتُواْ بِمِثْلِ هَـذَا الْقُرْآنِ لاَ يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيراً [الإسراء : 88] وقال جل من قائل " وَلَقَدْ صَرَّفْنَا لِلنَّاسِ فِي هَـذَا الْقُرْآنِ مِن كُلِّ مَثَلٍ فَأَبَى أَكْثَرُ النَّاسِ إِلاَّ كُفُوراً [الإسراء : 89] وكرر الرحمن قوله ثانية للتأكيد وإعادة التنبيه " وَلَقَدْ صَرَّفْنَا فِي هَذَا الْقُرْآنِ لِلنَّاسِ مِن كُلِّ مَثَلٍ وَكَانَ الْإِنسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلاً [الكهف : 54] ولكنها الحقيقية المرة التي تتمثل في قوله جل وعلا " وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُوراً [الفرقان :3

حقا لقد اتخذناه مهجورا , فكم من هاجر للقرآن لا يتخذه الا زينة في سيارته او صالون بيته أو بترنية متجره , وكم من قارئ لا يتلو " لا يفهم" القرآن حق تلاوته" لا يفهمه حق فهمه" وكم من عالم جادل وسفسط في كون البسملة من القرآن أم لا , وكم داعية دعا لإخفاء البسملة عند الصلاة ... وكم وكم من هجر وافتراء على الله والعياذ بالله من الوسواس الخناس.
حقا انه كتاب المعجزات العلمية لكل البشرية لا معجز للعرب في لغتهم ونثرهم وشعرهم , انه لم يتنزل ليعجز شعراء سوق عكاظ بل ليعجز عقول البشرية جمعاء منذ نزوله وحتى قيام الساعة أو لم يبلغنا ربنا العظيم بقوله "وَلَقَدْ ضَرَبْنَا لِلنَّاسِ فِي هَذَا الْقُرْآنِ مِن كُلِّ مَثَلٍ لَّعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ [الزمر : 27] انظر كم مرة كرر القرآن هذه الآية وتفكر في الأسباب " وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ "أربع مرات متتالية في سورة القمر فقط [ الآيات : 17: 22: 32 : 40] سبحانك ربي .
والى حقيقية عجيبة جديدة بعد الحقيقة العجيبة السابقة التي كانت تحت عنوان " عجائب البسملة في التأثير على الذبائح " ننتقل اليوم إلى " عجائب البسملة في التأثير على الماء " وهو بحث جاء من اليابان عبر كتاب نشر مؤخرا بعنوان " رسالة من الماء"  وتلقفه العالم المتحضر ليستكمل أملا في استعمال الماء بدلا من البنزين والزيت والبترول وكافة العناصر السائلة , فهل هو الجنون ام الخيال ؟ انه الدكتور ريكو الذي استضافته مدينة جدة مؤخرا لدى كلية دار الحكمة فاستمعت إليه ولكن ؟ 
مع صدور الطبعة الأولى من كتاب " رسالة من الماء" بدأ كثير من العلماء يتساءلون عن مدى مصداقية هذا البحث، فمنهم من أنكر ذلك ومنهم من أيده ومنهم من تابع وتواصل.
يقول الكتاب في مجملة " إن جزيئات الماء تتأثر بأي كلام يقرأ عليها" ويقول " ان الماء يسمع و يهتز" ويقول " ان الماء يفهم ويتجاوب " وكذلك " يميز بين الطيب والخبيث " انه يتذكر ويتأثر , فهل هذه حقائق وما الفائدة منها ان تأكدت لنا حقيقتها ؟

بلورة تشكلت بعد مخاطبتها بكلمات قرآنية
لعلنا نحن المسلمون نؤيد هذا الادعاء  فمنا من يقرأ القران على الماء ويشربه او يستحم به ومن الخبثاء من يقرءون الطلاسم الشيطانية علية ويرشون به عتبات الغافلين , ولكن هناك أشياء لا نؤيدها مثل تأثير كلمات الحب والموسيقى التي يدعى الباحث انه تأكد منها وصور تأثيراتها .

بلورة مائية تكونت بعد ذكر اسم الله عليها
نحن أصحاب أكبر وأهم كتاب معجز للناس , اهل القرآن, وفي قرآننا آية عظيمة نصها : (وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ) [الأنبياء: 30]. فكم فهمنا من هذه الآية علما وتدبرا ؟
وقد ذكر الله الماء في عشرات الآيات من كتابه ولكن الذي يهمنا الآن تحديدا موضوع بحثنا و ما كشفهً العالم الياباني " أموتو" حول ذاكرة الماء وتأثره بالقرآن تحديدا .
القصة تبدأ بما  قام به هذا العالم من تجارب هي الأولى من نوعها, حيث  جاء بقطرات ماء وأخضعها لتجربة التردد او الاهتزاز الصوتي, وبينما صاحبنا على حاله هذه حتى شاهد العجب العجاب , فالماء يسمع , يتأثر, يتذكر, يميز ....لاحظ  كل ذلك من خلال مشاهداته وتصويره لترتيب وتشكل جزيئات الماء التي تتغير كلما خاطبها بكلمة ما ؟ سبحان الله ؟
وكالعادة فإن علماء الأرض دوما يعودون الى القران عندما يبلغهم مبلغ مسلم " أن هذا في قراننا " فبعد ان استنفذ صاحبنا حواره مع الماء بكلمات الحب والوطنية والسلام والحرب وما إليها عاد إلى القرآن كعودة غيرة ليرى تأثير كلمات الله تعالى على الماء , فاختار أول ما اختار أول آيات القرآن " بسم الله الرحمن الرحيم" الآية التي بها خاطب الأنبياء سواهم" إِنَّهُ مِن سُلَيْمَانَ وَإِنَّهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ [النمل : 30] والتي بها أجرى نوح علية السلام سفينته " وَقَالَ ارْكَبُواْ فِيهَا بِسْمِ اللّهِ مَجْرَاهَا وَمُرْسَاهَا إِنَّ رَبِّي لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ [هود : 41] لتكون آخر تجاربه فقد جاء بماء زمزم وأخضعه " لبسم الله الرحمن الرحيم" وبات للفحص الدقيق، حتى جاءت النتائج المذهلة التي لم يشهد لها مثيلا في كل تجاربه , الماء يتميز عن أي نوع آخر من مياه الدنيا، والشيء العجيب أنه وجد للبسملة قوة خاصة للتأثير على هذا الماء وغيره من المياه ؟ لقد التقط هذا الباحث أجمل الصور التشكيلية على الإطلاق لأجمل بلورات ماء تشكلت بمجرد ذكر البسملة عليها .
البلورات المائية بعد قراءة البسملة عليها من أجمل البلورات
وربما ندرك الآن لماذا تستحب القراءة على الماء من أجل الشفاء! فالماء هو العنصر الوحيد في الطبيعة الذي يتميز عن غيره من المواد، بسبب ما يملكه من خصائص فيزيائية وكيميائية، تجعله سيد المواد في الطبيعة بلا منازع!

مجموعة من التشكيلات البلورية للماء متأثرة بكلمات مختلفة
التفسير العلمي لهذه الظاهرة
نعلم من خلال قوانين الفيزياء أن أي مادة في الطبيعة تتألف من ذرات ترتبط مع بعضها بروابط كيميائية، وبأشكال محددة، وتسمى الجزيئات، فكل جزيء يتألف من عدد من الذرات ترتبط مع بعضها بقوى محكمة تجعلها تحافظ على شكلها. وعلى سبيل المثال فإن الفحم هو ذاته الألماس! فكلتا المادتين هي عبارة عن ذرات كربون، ولكن ذرات الفحم ترتبط بطريقة أقوى وأمتن عن ذرات الألماس، وهذا من قدرة وارادة الخالق في عجائب الطبيعة.
وفي حالة الماء فإننا عندما نقوم بتجميد الماء ورؤيته من خلال المجهر الإلكتروني نلاحظ أنه يظهر بأشكال مختلفة، بل إنه لا توجد أي جزيئة ماء تشبه الأخرى! وهذا يدل على وحدانية الخالق سبحانه، فجميع هذه الجزيئات هي ماء أي المادة واحدة ولكنها تتشكل بأشكال متنوعة جداً.
إن جزيئات الماء مثلها مثل أي مادة أخرى في حالة اهتزاز دائم، وبما أنها تهتز لذلك فهي تتأثر بالاهتزازات مهما كان نوعها ضوئية أو صوتية أو غير ذلك. وجزيئات الماء لها طريقة فريدة في الاهتزاز بحيث أنها تتأثر بالترددات الصوتية من حولها. وجل خالق الماء الذي جعل عرشه أولا على الماء القائل: (وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَكِنْ لَا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا) [الإسراء: 44].
فإننا نستطيع القول إن ذرات الماء تسبح الله! ولذلك فهي تتأثر بكلام الله، بل إن أكبر تأثر لها يكون بكلام الله لأنه كلام يختلف عن كلام البشر، فالله هو خالق الماء وإن كل ذرة من ذراته تخضع وتستسلم لكلام الله، بل تصبح أكثر نشاطاً عندما نسمعها آيات من القرآن.
وهذا ما حدث مع العالم الياباني "أموتو" عندما أثر على ماء زمزم بأول آية من القرآن وهي البسملة، فوجد أن هذا الماء يتشكل بأشكال رائعة الجمال ولذلك يمكننا أن نقول إن قراءة الآيات القرآنية وبخاصة آيات الشفاء التي نظن أنها مناسبة لمرضنا على الماء تكسب هذا الماء خصائص جديدة فيصبح أكثر قابلية لشفائنا ورفع كفاءة النظام المناعي لنا، ويتضاعف هذا الأثر,
هل هناك حقائق علمية؟
هناك العديد من العلماء ممن حاولوا القيام بتجارب على الماء بهدف إثبات قدرة الماء على تخزين المعلومات ولكن لم يتم الاعتراف عالمياً بهذا الأمر، وربما يكون سبب ذلك أنه ليس لدى علماء الغرب ما يدفعهم لمثل هذه الاختبارات الصعبة، فمثل هذه الاختبارات تحتاج لقناعة مسبقة لدى العالم الذي يقوم بالتجربة. فهل يقوم بها علماء الملمين ؟

وخاصة اننا نحن المسلمين لدينا أساس قرآني ونبوي حول هذا الأمر، ومنه ما نجده في  أمر الله نبينا أيوب عليه السلام أن يعالج نفسه بالماء من أجل الشفاء: (وَاذْكُرْ عَبْدَنَا أَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الشَّيْطَانُ بِنُصْبٍ وَعَذَابٍ * ارْكُضْ بِرِجْلِكَ هَذَا مُغْتَسَلٌ بَارِدٌ وَشَرَابٌ) [ص: 41-42].
الماء يحمل الحياة للأرض، يقول تعالى: (وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنَّكَ تَرَى الْأَرْضَ خَاشِعَةً فَإِذَا أَنْزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَاءَ اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ إِنَّ الَّذِي أَحْيَاهَا لَمُحْيِي الْمَوْتَى إِنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) [فصلت: 39]. فتأملوا معي كيف قرن الله بين إحياء الأرض وإحياء الموتى، من خلال ذلك يمكننا أن نستنتج أن الماء يحمل قوة شفائية، لأن خلايا الجسد لا يمكن أن تعيش بدونه.
إن الماء يسبب اهتزاز الأرض وقد ثبت علمياً أن اختلاط جزيئات الماء مع جزيئات التراب يسبب الاهتزاز لهذه الجزيئات لأن الماء يحوي طاقة عالية، يقول تعالى: (وَتَرَى الْأَرْضَ هَامِدَةً فَإِذَا أَنْزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَاءَ اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ وَأَنْبَتَتْ مِنْ كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ * ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّهُ يُحْيِي الْمَوْتَى وَأَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) [الحج: 5-6].
من هنا يمكننا أن نقول: بما أن الماء يحمل الحياة للنبات، ويحمل الحياة لكل خلية من خلايا جسدنا، وكذلك فإن الأرض كما أنها تهتز بنزول الماء عليها فإن خلايا الجسد تتأثر و تهتز بدخول الماء فيها، ومن الممكن أن يتأثر الماء بالاهتزازات الصوتية (فالصوت هو موجات أو اهتزازات ميكانيكية تنتقل عبر الهواء وتنتقل عبر الماء بسرعة أكبر بكثير!) إذاً من الممكن أن هذا الماء بعد قراءة القرآن عليه أنه يصبح أكثر قدرة على الشفاء، وهل نجرب كما جرب بعض علماء الغرب الذين تناولوا هذا الكتاب بري مزروعاتهم بمياه قالوا لها كلمات طيبة فشاهدوا كثرتها وازدياد خيرها أم إننا سنضل بقلوب غلف كما خاطبنا ربنا "أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا "
لماذا نستغرب وجود مثل هذه الذاكرة؟
قد يستغرب البعض ويتساءل: كيف يمكن للماء أن يخزن المعلومات؟ ونقول :إن الماء هو المادة التي جعل الله منها الحياة، ومنها خُلق البشر والكائنات الحية، والماء يشكل من 70 % إلى 90 % من الخلايا الحية في الجسد الحي، وتصل نسبة الماء في بعض أنواع النبات إلى أكثر من 90 % فلماذا نستغرب وجود ميزات اختص الله بها هذه المادة العجيبة؟ 
إننا نرى اليوم في عالم الكمبيوتر كيف يمكن لشريحة صغيرة جداً أن تقوم بتخزين ملايين البيانات عليها، وهذه من صنع البشر فكيف بصناعة خالق البشر سبحانه؟ فهو القائل عن نفسه: (صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ إِنَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَفْعَلُونَ) [النمل: 88].
هناك عمليات معقدة جداً يقوم بها الماء داخل الخلايا ولا يمكننا معرفتها لأن العلم لم يتطور إلى الحد الكافي، وقد وجد العلماء أن المجال الكهرطيسي المتشكل حول الخلية الصحيحة يختلف عن ذلك المجال الكهرطيسي المتشكل حول الخلية السرطانية، ونسبة الماء تختلف والعمليات الحيوية التي تقوم بها كل من الخليتين تختلف أيضاً، وكل هذا يثبت أن للماء طاقة نجهلها حتى الآن!
وفي النهاية أترجم لكم نص مخاطبة من احد الفرق العلمية التي أخذت بالكتاب وتابعت الأبحاث وهي رساله موجهه الى العالم الباحث ريكو فانظروا مدى اهتمامهم بالأمر وانظروا مدى علم علماء المسلمين بمجرد الخبر والله ولينا ونعم النصير.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق