الاثنين، 15 نوفمبر 2021

الشكر والشكور والمشكور في القرآن الكريم


عطية مرجان ابوزر

بينت بعض آيات القرآن أن الشكر متبادل بين العبد وربه فالله تعالى شكور من عبده والعبد شكور لله الذي اجتباه وهداه وانعم عليه والآيات التالية تبين أن الله تعالى شكور لعباد مخلصين لإعمال وأقوال وجبت عليهم فكانت :إِن تُقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً يُضَاعِفْهُ لَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ شَكُورٌ حَلِيمٌ [التغابن : 17] وَيَزِيدَهُم مِّن فَضْلِهِ إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُورٌ [فاطر : 30] وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ إِنَّ رَبَّنَا لَغَفُورٌ شَكُورٌ [فاطر : 34] وَمَن يَقْتَرِفْ حَسَنَةً نَّزِدْ لَهُ فِيهَا حُسْناً إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ شَكُورٌ [الشورى : 23]
أما في الآيات التالية فذكر للشاكرين من العباد وهم غالبا الأنبياء والصالحين والصابرين فهم شاكرين بصبرهم وإن لم يلفظوا الشكر بكلمات الشكر,فهم بعملهم  فالصابرين شكورين ووسيلة شكرهم تدبرهم في آيات الله و كان الشكر هنا بالعمل دون اللفظ بدليل قول الله تعالى: "إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِّكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ [إبراهيم : 5] وقد جاء هذا القول الرباني مكررا للتنبيه والتأييد في [سبأ : 19]ٍ [لقمان : 31][الشورى : 33] حيث تصف الصبار الصبور من العباد بالشكور. وكذا داوود عليه السلام وآله الكرام:" ... اعْمَلُوا آلَ دَاوُودَ شُكْراً وَقَلِيلٌ مِّنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ [سبأ : 13]
الأنبياء جميعهم أدركوا نعمة الله عليهم إضافة إلى النبوة فكانوا شكورين ومن أبو البشرية الثانية وذريته من الصالحين لنا مثلا:" ذُرِّيَّةَ مَنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ إِنَّهُ كَانَ عَبْداً شَكُوراً [الإسراء : 3] – نوح عبه السلام كان شكورا.
اومن قرأ القرآن شكر: " وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ خِلْفَةً لِّمَنْ أَرَادَ أَن يَذَّكَّرَ أَوْ أَرَادَ شُكُوراً [الفرقان : 62]
الشكر من نوع الجزاء:"  إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَاء وَلَا شُكُوراً [الإنسان : 9] مقارنة الشكر بالجزاء.
يشكر الله تعالى عبادته السلوكية ويشكر العمل وأداء الشعائر:" إِنَّ هَذَا كَانَ لَكُمْ جَزَاء وَكَانَ سَعْيُكُم مَّشْكُوراً [الإنسان : 22] وَمَنْ أَرَادَ الآخِرَةَ وَسَعَى لَهَا سَعْيَهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ كَانَ سَعْيُهُم مَّشْكُوراً [الإسراء : 19]
الله شكور بصفته الشكور باسمه :-
اقرن القرآن الكريم وصف الله سبحانه وتعالى الشاكر والشكور بصفات أخرى جميلة رائعة تتناسب ومقام الربط الوصفي فهي إما شكور حليم أو شكور عليم , لان الشكر يتطلب الحلم والشكر يتطلب العلم بالنعمة المشكورة: نستدل بالآيات
إِن تُقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً يُضَاعِفْهُ لَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ شَكُورٌ حَلِيمٌ [التغابن : 17] 
إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِن شَعَآئِرِ اللّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْهِ أَن يَطَّوَّفَ بِهِمَا وَمَن تَطَوَّعَ خَيْراً فَإِنَّ اللّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ [البقرة : 158
 مَّا يَفْعَلُ اللّهُ بِعَذَابِكُمْ إِن شَكَرْتُمْ وَآمَنتُمْ وَكَانَ اللّهُ شَاكِراً عَلِيماً [النساء : 147]  
أن الله تعالى لم يسمي ذاته العلية باسم الشاكر من أسماءه الحسنى في الحسنى في القرآن الكريم وظل اسم الشاكر من أسماء العباد حيث وجب ذلك على المنعم عليه وليس على المنعم " مَّا يَفْعَلُ اللّهُ بِعَذَابِكُمْ إِن شَكَرْتُمْ وَآمَنتُمْ" ونستدل بمثالين من أصل ثمانية جاءت في المصحف على تسمية العباد بالشاكرين:-
الاستدلال الأول جاء بصيغة الأمر " كن" بَلِ اللَّهَ فَاعْبُدْ وَكُن مِّنْ الشَّاكِرِينَ [الزمر : 66]
الثاني هو تعهد ودعاء  إنساني لله تعالى لئن نجوا ليكونن من الشاكرين" ... دَعَوُاْ اللّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ لَئِنْ أَنجَيْتَنَا مِنْ هَـذِهِ لَنَكُونَنِّ مِنَ الشَّاكِرِينَ [يونس : 22]
هل  يجوز شكر الإنسان والله في آن بلفظ (شكرا لله و لك) ؟
نسمع بعض الناس يقول " شكرا لله و لك " أو " شكرا لك بعد حمد الله " فهل يجوز ذلك أو ما هو على شاكلته؟

في حديث أبي هريرة أن رجلاً قال : يا رسول الله إني أتصدق بالشيء وأصنع الشيء أريد به وجه الله وثناء الناس . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " والذي نفس محمد بيده لا يقبل الله شيئاً شورك فيه "وعلى ما ورد فلا يجوز أقران شكر الله تعالى بشكر لإنسان كقولهم الشكر لله ولفلان الذي فعل كذا ....
غير الشاكرين: -
لعل قارئي الكريم يستهجن هذا الاستفتاح بغير الشاكرين وكأني سلبي المزاج، فوالله ما اتبعت مزاجا ولا علما محدودا و ما تبعت إلا علم عالم الغيب والشهادة القائل سبحانه " وإن ربك لذو فضل علي الناس أكثرهم ولكن لآ يشكرون[النمل: 73] والقائل في موقع قرآني آخر " ولكن أكثرهم لآ يشكرون[يونس: 60]  كذلك كرر سبحانه هذا الخبر في سورة أخرى " ولكن أكثر الناس لآ يشكرون[يوسف: 38] فكان هذا الخبر عن العامة أما عن الخاصة "من المؤمنون فقال" قليلا ما تشكرون [المؤمنون : 78] فكان لزاما لي أن أبدأ بالأكثرية لما فيها من سنة وطبيعة الفطرة فأقول: كان هذا خبر رباني عظيم للناس وهو العالم بحالهم فهو يرى ويعلم من فوقهم أن أكثر الناس لا يشكرون، فانظر أيها المسلم إلى نفسك قبل أن تلتفت بحثا عن غير الشاكرين، ولننظر معا إلى موجبات الشكر لنرى هل شكرنا على ما أمرنا الله أن به له لنعرف مكاننا من الناس هل نحن من الأكثرية الغير شاكرة أم الأقلية الشاكرة:
موجبات شكر الله تعالى : لنتدبر الآيات التالية في الشكر:
  1. كمال وجمال الخلق يوجب شكر الخالق المبدع " وهو أنشأ لكم السمع همس والأبصار والأفئدة قليلا ما تشكرون [المؤمنون: 78] والله أخرجكم من بطون أمهاتكم لآ تعلمون شيئا وجعل لكم السمع والأبصار والأفئدة لعلكم تشكرون [النحل: 78] ثم سواه ونفخ فيه من روحه وجعل لكم السمع والأبصار والأفئدة قليلا ما تشكرون [السجدة: 9]
  2. عفو الله عن الناس بعد توبة من كفر أو معصية تستحق شكره جل وعلا: بدليل قوله " ثم عفونا عنكم من بعد ذلك لعلكم تشكرون [البقرة: 52]
  3. بعث الناس من بعد الموت " ثم بعثناكم من بعد موتكم لعلكم تشكرون [البقرة: 56]
  4. نعمة ذكر الله تستحق الشكر لة لانها الذكر جالب للرزق " فاذكروني أذكركم واشكروا لي ولآ تكفرون [البقرة: 152]
  5. الرزق في البحر والبحر، والاعتراف بالنعمة " فكلوا مما رزقكم الله حلالا طيبا واشكروا نعمت الله إن كنتم إياه تعبدون [النحل: 114] " يا أيها الذين آمنوا كلوا من طيبات ما رزقناكمواشكروا لله إن كنتم إياه تعبدون [البقرة: 172] ..    . وارزقهم من الثمرات لعلهم يشكرون [إبراهيم: 37] وهو همس سخر البحر لتأكلوا منة لحما طريا وتستخرجوا منة حلية تلبسونها وترى الفلك مواخر فيه ولتبتغوا من فضله ولعلكم تشكرون [النحل: 14] والبدن جعلناها لكم من شعائر الله لكم فيها خير فاذكروا اسم الله عليها صواف فإذا وجبت جنوبها فكلوا منها وأطعموا القانع والمعتر كذلك سخرناها لكم لعلكم تشكرون [الحج: 36] " فابتغوا عند الله الرزق واعبدوه واشكروا لة إليه ترجعون [العنكبوت: 17]
  6. الشكر لله علي الهدى   ". .. ولتكبروا الله علي ما هداكم ولعلكم تشكرون [البقرة: 185]
  7. فضل الله علينا يوجب شكرنا لة ".. .. إن الله لذو فضل علي الناس ولكن أكثر الناس ل ا يشكرون [البقرة: 243]
  8.  نصر الله ورفع الذلة عن الانسان يوجب الشكر " نصركم الله ببدر ولقد انتم أذلة فاتقوا الله لعلكم تشكرون [آل عمران: 123] واذكروا إذ انتم قليل مستضعفون في الارض تخافون أن يتخطفكم الناس فآواكم وأيدكم بنصره ورزقكم من الطيبات لعلكم تشكرون [الأنفال: 26]
  9. التخفيف والإجازات في العبادات توجب الشكر " ما يريد الله ليجعل عليكم من حرج ولكن يريد ليطهركم وليتم نعمته عليكم لعلكم تشكرون [المائدة: 6]
  10. بيان الآيات وتفصيل التشريعات الربانية توجب شكره " كذلك يبين الله لكم آياته لعلكم تشكرون [ المائدة: 89]
  11. تمكين الله للناس في الارض وتوفير المعايش لهم توجب الشكر " ولقد مكناكم في الارض لكم فيها معايش وجعلنا قليلا ما تشكرون [الأعراف: 10]
  12. تعاقب الليل والنهار والحر والبرد " ومن رحمته جعل لكم الليل والنهار لتسكنوا فيه ولتبتغوا من فضله ولعلكم تشكرون [القصص: 73]
  13. المطر والرياح " ومن آياته أن يرسل الرياح مبشرات وليذيقكم من رحمته ولتجري الفلك بأمره ولتبتغوا من فضله ولعلكم تشكرون[الروم: 46]
الشكر والشكور والمشكور في القرآن الكريم:
الشكر جزء لا يتجزأ من الإيمان و ضد الكفر بدليل قوله تعالى " وإذ تأذن ربكم لئن شكرتم لأزيدنكم و لئن كفرتم إن عذابي لشديد [إبراهيم: 7]
بينت بعض آيات القرآن أن الشكر متبادل بين العبد ربة فالله تعالى شكور من عبده والعبد شكور لله همس اجتباه وهداه وانعم عليه ووا لآيات التالية تبين أن الله تعالى شكور لعباد مخلصين لاعمال وأقوال وجبت عليهم فكانت:
  1. ليوفيهم أجورهم ويزيدهم من فضله إنه غفور شكور [فاطر: 30]
  2. الحمد لله وقالوا همس اذهب عنا الحزن إن ربنا لغفور شكور [فاطر: 34]
  3. ومن يقترف حسنة نزد له فيها حسنا إن الله غفور شكور [الشورى: 23]
  4. إن تقرضوا الله قرضا حسنا يضاعفه لكم والله شكور ويغفر لكم حليم [التغابن: 17]
أما في الآيات التالية فذكر للشاكرين من العباد وهم غالبا الأنبياء والصالحين والصابرين فهم شاكرين بصبرهم وإن لم يلفظوا الشكر بكلمات الشكر، فهم شاكرون بالعمل قبل القول، فالصابرين شكورين ووسيلة شكرهم تدبرهم في آيات الله و كان الشكر هنا بالعمل دون اللفظ بدليل قول الله تعالى " إن في ذلك لآيات لكل صبار شكور[إبراهيم: 5] وقد جاء هذا القول الرباني مكررا للتنبيه والتأييد في الآيات [سبأ: 19] [لقمان: 31] [الشورى: 33] حيث ت . صف الصبور من العباد بالشكور وكذا داوود عليه والسلام وآله الكرام: " ... اعملوا آل داوود شكرا وقليل من عبادي الشكور [سبأ: 13]
الأنبياء جميعهم أدركوا نعمة الله عليهم إضافة إلى النبوة فكانوا شكورين ومن أبو البشرية الثانية وذريته من الصالحين لنا مثلا : " ذرية من حملنا مع نوح إنه كان عبدا شكورا [الإسراء: 3] - و نوح عبه السلام كان شكورا.
الذكر كالشكر فمن ذكر الله شكره : - ومن قرأ القرآن شكر:  " وهو الذي جعل الليل والنهار خلفة لمن أراد أن يذكر أو أراد شكورا [الفرقان: 62]
الشكر من نوع الجزاء : "  إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاء ولا شكورا [الإنسان: 9] مقارنة الشكر بالجزاء.
يشكر الله تعالى عبادته السلوكية ويشكر العمل وأداء الشعائر : " إن هذا كان لكم جزاء وكان سعيكم مشكورا [الإنسان: 22] ومن أراد الآخرة وسعى لها سعيها وهو مؤمن فأولئك كان سعيهم مشكورا [الإسراء: 19]
الله شكور بصفته و الشكور باسمه: -
 اقرن القرآن الكريم وصف الله سبحانه وتعالى (الشاكر والشكور) بصفات أخرى جميلة رائعة تتناسب ومقام الربط الوصفي فهي إما (شكور حليم أو شكور عليم) لان الشكر يتطلب الحلم، والشكر يتطلب العلم بالنعمة المشكورة: نستدل بالآيات: -
1. إن تقرضوا الله قرضا حسنا يضاعفه لكم ويغفر لكم والله شكور حليم [التغابن: 17]
2. إن الصفا والمروه من شعآئر الله فمن حج البيت أو اعتمر فلا جناح عليه وأن يطوف بهما ومن تطوع خيرا فإن الله شاكر عليم [البقرة: 158
3. ما يفعل الله بعذابكم إن شكرتم وآمنتم الله شاكرا عليما وكان[النساء: 147]
أن الله تعالى لم يسمي ذاته العلية باسم الشاكر كأسم من أسماءه الحسنى في القرآن الكريم وظل اسم الشاكر من أسماء العباد حيث وجب ذلك على المنعم عليه وليس على المنعم بدليل قوله تعالى " ما يفعل الله بعذابكم إن شكرتم وآمنتم " ونستدل بمثالين من أصل ثمانية جاءت في المصحف على تسمية العباد بالشاكرين: -
الاستدلال الأول جاء بصيغة الأمر "كن" بل الله فاعبد و كن من الشاكرين [الزمر: 66]
الثاني هو تعهد ودعاء إنساني لله تعالى لئن نجوا ليكونن من الشاكرين " .. دعوا الله مخلصين له الدين لئن أنجيتنا من هذه لنكونن من الشاكرين [يونس: 22]
هل يجوز شكر الإنسان مع شكر الله (معية) كأن بلفظ (شكرا لله و لك) ؟
نسمع بعض الناس يقول "شكرا لله و لك" أو "شكرا لك بعد حمد الله" فهل يجوز ذلك أو ما هو على شاكلته؟
في حديث أبي هريرة أن رجلا قال: يا رسول الله انى أتصدق بالشيء وأصنع الشي ء أريد بة وجه الله وثناء الناس. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " والذي نفس محمد بيده لا يقبل الله شيئا شورك فيه " و علي ما ورد (فلا يجوز أقران شكر الله تعالى بشكر لإنسان كقولهم الشكر لله ولفلان همس فعل كذا ....)
جزاء الشاكر لربه: -
  1. الشكر منزل مزيد للنعم " نعمة من عندنا كذلك نجزي من شكر [القمر: 35]
  2. الشاكر لله ينجو من عذابه " مَّا يَفْعَلُ اللّهُ بِعَذَابِكُمْ إِن شَكَرْتُمْ وَآمَنتُمْ وَكَانَ اللّهُ شَاكِراً عَلِيماً [النساء: 147]
  3. الشكر ضد الكفر والشاكر مزيد من الله فضلا " وإذ تأذن ربكم لئن شكرتم لأزيدنكم كفرتم إن عذابي ولئن لشديد [إبراهيم: 7]
  4. تصريف آيات الله لآ يكون الا للشاكرين وعليه تجد كثير من الناس ذو قلوب وعقول غلف لآ يفقه تصريف للايات ولآ الكونية القرآنية " الطيب يخرج نباته والبلد بإذن ربه والذي خبث لآ يخرج الا نكدا كذلك نصرف الآيات لقوم يشكرون [الأعراف: 58]
  5. ان الله غني عن الشاكرين ومن يشكر فإنما هو المستفيد " ولقد آتينا لقمان الحكمة كفر فإن الله غني حميد [لقمان: 12]
  6. " وإن تشكروا يرضه لكم ولآ تزر وازرة وزر اخري ثم ربكم مرجعكم فينبئكم ألي بما كنتم تعملون إنه عليم بذات الصدور [الزمر: 7]
    لمن يكون الشكر بعد الله
    مديح الله تعالى لنبيه نوح
    قال الله تعالى " أن اشكر لي ولوالديك ألي المصير [لقمان: 14] وقال " ووصينا الانسان بوالديه حملته أمه وهن وهنا علي وفصاله في عامين 
من الشاكرين المخلصين في الشكر:
Flag Counter
سليمان عليه والسلام عندما سمع النملة تنصفه قائلة "وهم لا يشعرون" إذ نبهت قومها من أن يحطمنهم سليمان وجنوده مع التنبيه أنه لو حصل ذلك فلن يكون عمدا أو استصغارا بل لا نهم لا يشعرون بدليل قول الله تعالى " فتبسم ضاحكا من قولها وقال رب أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي والدي وأن وعلى اعمل صالحا ترضاه برحمتك في عبادك وأدخلني الصالحين[النمل: 19]
وسليمان أيضا وهو من الشاكرين على كل نعمة " قال همس عنده علم من الكتاب أنا آتيك بة قبل أن يرتد اليك طرفك فلما راه مستقرا عنده قال هذا من فضل ربي أأشكر أم أكفر ليبلوني ومن شكر فإنما يشكر لنفسه ومن كفر فإن ربي غني كريم [النمل : 40]
العتاب الرباني لغير الشاكرين:
ليأكلوا من ثمرة وما عملته أيديهم أفلا يشكرون[يس: 35]
ولهم فيها منافع ومشارب أفلا يشكرون [يس: 73]

 لو نشاء جعلناه أجاجا فلولا تشكرون [الواقعة: 70 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق