السبت، 20 نوفمبر 2021

الأرض و إثبات كرويتها في القران Spherical Earth

 

الأرض و إثبات كرويتهاSpherical Earth 
عطية مرجان ابوزر
الحمد لله رب العالمين والصلاة على خاتم النبيين والسلام على الأنبياء جميعهم والمرسلين المُكرمين وبعد:
خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ يُكَوِّرُ اللَّيْلَ عَلَى النَّهَارِ وَيُكَوِّرُ النَّهَارَ عَلَى اللَّيْلِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُسَمًّى أَلَا هُوَ الْعَزِيزُ الْغَفَّارُ  (الزمر 5).تبين هذه الآية كروية الأرض التي تحدث عنها العلم البشري المعاصر,أما في القرآن :- فقد كان أول ذكر قرآني للأرض في الآية 11 من سورة البقرة وآخر ذكر لها في سورة الزلزلة رقم 99 الآية 2 وأما المكورات المذكورة في القران فتكوير الشمس بدليل قوله " إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ [التكوير : 1] والأرض بدليل الآية أعلاه. أ. الظهر : غاية النور حيث أنت ( المكان المواجهة للشمس عموديا).زمن الآذان
ب. العصر: النور الأقل إضاءة وأقل حرارة .زمن الاذآن
ج, المغرب: اختلاط النور بالظلام .زمن الاذآن
د. العشاء : سيطرة الظلام واختفاء النور ( الشمس في الجهة المعاكسة للمكان).زمن الآذان
هـ. الغسق : غاية الظلمة .بما فيها غياب نور القمر المنعكس.( فترة السحر) وفيها قيام الليل
و. الفجر : ( فترة الإمساك ) حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الأسود. والآذان
م. بزوغ الشمس: المساحة اللونية المقابلة تماما للغروب في الجهة الغربية للكرة.
ي. الضحى. ما قبل الظهر فترة القيض.
 ثم عودة للدورة اللونية النهارية من حيث بدءنا.( هكذا هو الولوج بهدوء ودقة وتباين فيها ملايين من درجات السلم اللوني من مزيج الأبيض والأسود.
لا يجوز أن نكفِّر من يعتقد أن الأرض ثابتة أو أن الأرض تدور، أو أن الشمس ثابتة أو تدور، لأن تفسير الآيات الكونية في القرآن هو اجتهاد قد يصيب أو يخطئ، أما العقيدة فهي شيء ثابت، ولكن ينبغي على الإنسان أن يجتهد ليصل إلى الحقيقة استجابة لقول الحق: (وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ) [آل عمران: 191]. 
 والتكوير Pelleting في اللغة العربية مأخوذ من (كور العمامة ) وهذا نص على تكوير الأرض والشمس، كذلك هي:-  التي منها يكون ضوء النهار بإشراقها وظلمة الليل بمغيبها وهي آية النهار بنص القرآن :(وجعلنا آية النهار مبصرة(الإسراء 12).
   وقد علمنا بالآيات المدركة أن مدن الأرض جميعها ثابتة على مواقعها , فمن قال إن الأرض مسطحة غير مكورة فذلك يعني أن كل من كان ساكناً في أول المشرق أن يصلي الظهر في أول النهار, ولابد إثر صلاة الصبح بيسير لأن الشمس بلا شك تزول في أول النهار , ولابد أن كان ما يدعون صحيحا فلا يحل لمسلم أن يقول إن صلاة الظهر تجوز أن تصلى قبل نصف النهار ويلزمهم أيضاً أن من كان ساكناً في آخر المغرب إن الشمس لا تزول عن مقابلته إلا في آخر النهار فلا يصلي الظهر إلا في وقت لا يتسع لصلاة العصر حتى تغرب الشمس وهذا خارج عن حكم دين الإسلام وأما من قال بتكويرها فإن كل من ظهر الأرض لا يصلي الظهر إلا إثر انتصاف نهاره على كل حال وفي كل زمان وفي كل مكان ".
نعتقد نحن المسلمون أن القرآن هو الأساس والعلم تابع له، فإذا ما حدث تناقض بين حقيقة كونية وآية قرآنية، فيكون لدينا احتمالان: إما أن تكون الحقيقة الكونية غير صحيحة، أو أن يكون تفسيرنا وفهمنا للآية غير صحيح، ولذلك يجب علينا وقتها أن نتعمق في العلم ونحاول فهم الآية على ضوء العلم، دون أن نلوي أعناق النص القرآني ونحمل الآية غير ما تحتمل من المعاني لتتفق مع الحقيقة العلمية.
والى الأرض كيف سطحت ! أليست الأرض كروية؟ 
  { وَإِلَى ٱلأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ } بل لعل القارئ للايات التالية يعتقد أن بينها اختلاف في المعاني ما بين التكوير والدحي والمد والتسطيح والتمهيد ؟! و لعل هذه الآية  وآيات أخرى على نفس النسق حيّرت الكثيرين لزمن طويل، فهي تبدو وكأنها تغاير العلم الحديث وما هو عالق في أذهاننا منذ تعلمنا ذلك في المدارس صغارا, وقد استُغلّ هذا الموضوع بشكل كبير من قبل المشككين في آيات القرآن.فما هو التدبر السليم لكل ذلك ؟
نتيجة بحث الصور عن جوجل ايرثيبدو إن هناك حقيقة علمية وراء كل هذه الآيات أغفلها العلم الحديث ونعتقد نحن المسلمين أنه لا يجب أن يحدث تصادم بين آيات القرآن وإعجازه العلمي وبين الحقائق العلمية في الكون, لأن القرآن لا يتغير ولا يتبدل ولو حدث مثل هذا التصادم لتثبتنا من فشل المعلومات البشرية أو قال بعضنا بضياع قضية الدين كلها. ولكن المسلم الفطن لا يقنع بمثل هذا التصادم الذي يمكن أن يحدث لإحدى سببين :- عدم فهم حقيقة قرآنية أو عدم صحة حقيقة علمية. فإذا لم نفهم القرآن جيدا وفسرناه بغير ما فيه حدث التصادم، وإذا كانت الحقيقة العلمية كاذبة حدث التصادم” لنتدبر الآيات القرآنية التالية .

  • { ٱلَّذِي جَعَلَ لَكُمُ ٱلأَرْضَ فِرَٰشاً وَٱلسَّمَاءَ بِنَآءً وَأَنزَلَ مِنَ ٱلسَّمَآءِ مَآءً فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ ٱلثَّمَرَٰتِ رِزْقاً لَّكُمْ فَلاَ تَجْعَلُواْ للَّهِ أَندَاداً وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ } البقرة 22
  • { أَلَمْ نَجْعَلِ ٱلأَرْضَ مِهَٰداً } النبأ 6
  • { وَٱلأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا }النازعات 30
  • { وَهُوَ ٱلَّذِي مَدَّ ٱلأَرْضَ وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِىَ وَأَنْهَاراً وَمِن كُلِّ ٱلثَّمَرَاتِ جَعَلَ فِيهَا زَوْجَيْنِ ٱثْنَيْنِ يُغْشِى ٱلَّيلَ ٱلنَّهَارَ إِنَّ فِي ذٰلِكَ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ }الرعد 3
  • { وَٱلأَرْضَ مَدَدْنَاهَا وَأَلْقَيْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنْبَتْنَا فِيهَا مِن كُلِّ شَيْءٍ مَّوْزُونٍ } الحجر 19
  • { وَٱلأَرْضَ مَدَدْنَاهَا وَأَلْقَيْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنبَتْنَا فِيهَا مِن كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ } ق 7
  • { وَٱللَّهُ جَعَلَ لَكُمُ ٱلأَرْضَ بِسَاطاً } نوح 19
  •  { وَٱلأَرْضِ وَمَا طَحَاهَا } الشمس 6
المعنى اللغوي في لسان العرب للكلمات الواردة :
  • السطح: ظهر البيت إِذا كان مستوياً لانبساطه؛ معروف، وهو من كل شيء أَعلاه! وسَطَحَ اللهُ الأَرضَ سَطْحاً: بسطها.
  • البسط: نقيض القَبْضِ! والبِساطُ ما بُسِط.
  • الدحي: الدَّحْوُ: البَسْطُ. دَحَا الأَرضَ يَدْحُوها دَحْواً: بَسَطَها.
  • المهاد: الفِراش. وقد مَهَدْتُ الفِراشَ مَهْداً، المِهادُ أَجمع من المَهْد كالأَرض جعلها الله مِهاداً للعباد.
  • طحاها: طَحَاه طَحْواً وطُحُوّاً: بسطه.
  • الفراش: فَرَشَ الشيء يفْرِشُه: بسَطَه. وقوله تعالى: الذي جعل لكم الأَرض فِراشاً؛ أَي وِطاءً لم يَجْعلها حَزْنةً غَليظة لا يمكن الاستقرار عليها.
وقفة مع اكتشاف كروية الأرض أولا :
يرجع تاريخ مفهوم كروية الأرض إلى الفلسفة اليونانية القديمة منذ حوالي القرن السادس قبل الميلاد, ولكنها ظلت أمرًا من أمور التخمين الفلسفي حتى القرن الثالث قبل الميلاد عندما أسس علم الفلك الهلسنتي الشكل الكروي للأرض كنظرية فلسفية. تم قبول النموذج الهلسنتي بصورة تدريجية في جميع أنحاء العالم القديم أثناء أواخر العصور القديمة والعصور الوسطى. تم إنجاز وصف عملي للأرض عن طريق فرديناند ماجلان ورحلات الطواف التي قام بها خوان سيباستيان إكلانو (1519−1521)
حل مفهوم كروية الأرض محل المعتقدات القديمة بـ سطحية الأرض في أساطير بلاد ما بين النهرين المبكرة، حيث تم تصوير العالم على أنه قرص مسطح يطوف في المحيط ومحاط بسماء كروية، ويشكل هذا المفهوم الافتراض الذي قامت عليه الخرائط العالمية الأولى أما التصورات الأخرى عن شكل الأرض، فتتضمن أنها عبارة عن جبل كوني يتكون من سبع طبقات، أو العجلة أو القدر أو الطائرة ذات الأربعة أركان . و يرجع تاريخ إدراك شكل الأرض والذي يوصف بصورة أكبر دقة على أنها إهليلجية إلى أوائل القرن التاسع عشر, حيث أرسل القمر الصناعي السوفيتي صورا لها تثبت كرويتها.

قبل مجيء القرآن الكريم لم يكن باستطاعة سكان الأرض معرفة شيء عن شكل الأرض أو عن حركتها لا حول نفسها ولا في
 فلكها حول الشمس, وبنزوله أيضا لم يكن بمقدرة العقل البشري فهم علومه الفلكية فكانت هذه الآية مثلا: 
(وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ[يس: 38]. تفسر بما تمنحه اللغة العربية ومعانيها من حيز تخيلي ولم يكن للعقل مطية الفهم العلمي كما نحن عليه اليوم, ففسر السلف من علمائنا المجاهدين في سبيل بيانالقرآن للناس (وَالشَّمْسُ تَجْرِيواعتقد المسلمين بذلك إيمانهم بالغيب وكل ما قال لهم في القرآن ولكنهم افترضوا صورا خيالية لذلك في حين ظل علماء غير المسلمين يقولون بثبات الشمس إلى أن تأخر عصرهم العلمي كثيرا عن المسلمين فقالوا إن الشمس تدور فعلا وصدق القرآن. ولكن كلاهما لم يستطع فهم المستقر الذي تجري إليه الشمس وقد أعجز القرآن الكريم في المعلومتين " جريان الشمس" ووصولها إلى " المستقر" والذي عرف أخيرا بأنه ( نقطة النهاية أو المستقر والمعلومة لوكالة الفضاء الأمريكية ناسا التي أكدت أن الشمس لن تستمر في الجريان للأبد Solar Apex 
أما الجريان فقد تبينت له صورته من خلال الرصد الفلكي الضخم فتبين أنه حركة تقدم للشمس تشابه انسياب حركة الماء وهو ما يعرف بالجريان في دعم علمي كامل للصور الاعجازية القرآنية في كلمتين فقط )َ...تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ).
ظن سلفنا الصالح أن ظاهر القرآن يخبر عن ثبات الأرض وأن الشمس تدور حولها، وذلك لظنهم أنه لو تحركت الأرض لاهتز من عليها لعدم علمهم بما علمناه عن الجاذبية الأرضية وأحوالها, و اكتفوا بظاهر النص وإخباره عن حركة الشمس والقمر في أكثر من آية" وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي" وبالفعل التبس عليهم علم دوران الأرض في حالتيها - حول نفسها وفي فلكلها حول الشمس- لقولهم إنه لا توجد آيات تشير إلى دوران الأرض وحركتها، وبعد المشاهدة الفعلية للإنسان بدوران الأرض حول نفسها بات المعنيون يتدبرون آيات القرآن بدقة أكثر, فوقعوا على إشارات كثيرة تؤكد أن الأرض تتحرك مثلها مثل بقية الأجسام في الكون.  " كَوِّرُ اللَّيْلَ عَلَى النَّهَارِ وَيُكَوِّرُ النَّهَارَ عَلَى اللَّيْلالزمر: 5]. والتكوير هنا جاء بثلاث معلومات اعجازية رائعة للقرآن :- الأولى ( الإخبار بكروية الأرض) وثانيها ( حركة دوران الأرض حول ذاتها) والثالثة حركة دوران الأرض إلى الأمام) ومن واقع التشبيه بحركة الكرة تتحرك حول ذاتها أثناء اندفاعها للإمام أو في الجو.
(وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ[الأنبياء: 33].و هنا إخبار آخر صريح عن حركة الأرض في فلك خاص بها والفلك هو خط السير المحدد يدور فيه الجسم المتحرك بشكل بيضاوي مفلطح بشكل دائم.يقول قائل: الظاهر في النص هو إن الشمس والقمر هما السابحان والأرض لم تذكر, نقول والله المستعان على الحق: أخبرنا الله تعالى بظاهر حركتهما لعدم قدرتنا على إدراك المعلومة أما الأرض فهي مقامنا نراها ونشهد حالنا فاكتفى النص ببيان الحال التعاقبي الناتج عن الحركة أي ( التكور) لحكمته تعالى في منح فرصة التدبر والتفكر في آياته تنشيطا للعقل بدليل قوله تعالى"كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ [يونس : 24] والتفكر في هذا الخبر سهل المنال إذا ما قدرنا أن النهار ملتصق بالأرض وكذلك الليل هو من أحوالها وكلاهما نور واختفاء للنور أي حالة واحدة ذان تغير وليستا حالتين منفصلتين فهما ( النور موجودا أو غير موجود) وبتجربة بسيطة لوضع كرة أمام شمعة في غرفة مظلمة نجد أن نصف الكرة المواجهة للشمعة منير (نهار) والآخر مظلم(ليل) وما بينهما من درجات لونية رمادية فاصلة هي الغروب .و بتحريك الكرة حول مركزها تكورا نفهم ببساطة كيفية تكور الليل على النهار أي الحلول محلة وتكور النهار على الليل كمثله .وكلمة (كُلٌّتعود على كل المعطوفات بعضها على البعض بحرف الواو "اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَر " فكانت الليل والنهار دلالة على مكان صيرورتهما وهي الأرض المعطوفة على الشمس والقمر.ونلاحظ هنا إعجاز قرآني رائع فلو قلنا ان الترتيب يكون (الأرض والشمس والقمر) فلماذا ليس الأقرب فالأقرب نقول شاءت الحكمة الإلهية تربية الإنسان على النظام فقال الفرع يرتبط بالمركز وليس الفرع بالفرع ( الأرض فالشمس ثم القمر فالشمس فكان البيان الترتيبي هكذا حيث توسطت الشمس بين الأصغرين المستمدين للضوء منهما) 
وَآَيَةٌ لَهُمُ اللَّيْلُ نَسْلَخُ مِنْهُ النَّهَارَ فَإِذَا هُمْ مُظْلِمُونَ) [يس: 37] هنا بيان قرآني رائع بمعنى جديد انظر كلمة نسلخ والسلخ يتطلب تحريك الجسم المسلوخ مع الإزالة والمسلوخ هنا هو النور أو النهار وأنسلخ أي زال واختفى والاختفاء للنور يعني بقاء الأصل والأصل هي الظلام واستدل لك بالحقيقة العلمية المرئية ذلك هو الفضاء المظلم بين الشمس والأرض رغم وجود الشمس ونهارها ولا ترى نور الشمس إلا تحت طبقة اليونسفير حيث تصطدم أشعتها بالذرات الأرضية فتنعكس فتكون نورا وسأرسم لك ذلك هكذا للتوضيح:
 " أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْل" والولوج هو دخول الشيء في الشيء ببطء وإحكام , وذلك ما نفهمه جيدا بتحريك الكرة أمام الشمعة ببطء نرى خلاله انتقال النور مكان الظلام بدرجات لونية متعاقبة للنور الأبيض يحل محل مساحات دقيقة من الظلام المبيض اي الرمادي وتلك هي بالترتيب المساحات اللونية التالية:

الجبال البركانية البحرية من نوع جيوت هو النوع الوحيد من الجبال والتي تتميز بوجود استواء في اعلاها - الاعجاز العلمي في القران الكريم - سورة الغاشية
لنتدبر الآن قوله تعالى "  الأرض كيف سطحت"  – الإعجاز العلمي في القرآن

فهمنا من بيان القرآن لهذه الكلمات في سياقها إن الكلمات “سطحت” و “دحاها” و “مددناها” و “بسطها” و “فراشاً” و “مهادا” و “طحاها” ليس لها علاقة بشكل الأرض أو بكرويتها وإنما تتعلق بطريقة تشكُّل وتوسع اليابسة فوق “سطح الماء” والتي أصبحت “مهداً” و “فراشاً”  يصلح لنشأة للحياة البرية وبالتالي نحن؛ فجعلها الله مِهاداً للعباد.
في علم الجيولوجيا، تم تصنيف الجبال حسب طريقة تكونها الى الجبال المطوية والجبال البركانية وجبال مناطق الصدع وبعد البحث، تبين أن هذه الجبال ليس لها استواء في أعلاها. مما دفعني للبحث تحت سطح الماء فتبين أن هناك نوع واحد من الجبال البركانية تسمى Guyot كما هو مبين في الصورة التالية يتكون في أعلاها استواء بسبب عوامل التعرّي الناتجة عن اصطدام الأمواج بالحمم البركانية عند وصولها إلى سطح الماء
 جبل مسطح: إذا كان في أعلاه استواء، فهكذا سطحت الأرض ومن ثم مد الله الأرض وأوسعها ثم شقها! والتي لا يمكن مدّها وشقّها إلا بوجود باطن منصهر وحركة في قشرة الأرض فكيف لـ محمد؛ صلى الله عليه وسلّم؛ أن يأتي بعلم لم يعلمه إنسان من قبل ويحاجج به حتى علماء اليوم، فالعلماء في يومنا لا يرون بأن‏ الأرض كانت مغمورة بالكامل بالماء، وإنما كانت هناك كتلة واحدة منذ البداية فوق سطح الماء تشققت فيما بعد الى القارات التي نعرفها اليوم!

 {وَهُوَ ٱلَّذِي مَدَّ ٱلأَرْضَ وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِىَ وَأَنْهَاراً وَمِن كُلِّ ٱلثَّمَرَاتِ جَعَلَ فِيهَا زَوْجَيْنِ ٱثْنَيْنِ يُغْشِى ٱلَّيلَ ٱلنَّهَارَ إِنَّ فِي ذٰلِكَ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ } * { وَفِي ٱلأَرْضِ قِطَعٌ مُّتَجَاوِرَاتٌ وَجَنَّاتٌ مِّنْ أَعْنَابٍ وَزَرْعٌ وَنَخِيلٌ صِنْوَانٌ وَغَيْرُ صِنْوَانٍ  يُسْقَىٰ بِمَآءٍ وَاحِدٍ وَنُفَضِّلُ بَعْضَهَا عَلَىٰ بَعْضٍ فِي ٱلأُكُلِ إِنَّ فِي ذٰلِكَ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ الرعد 3، 4.
إيضاحاتإن حجم الأرض بالنسبة للكون ضئيل جداً أشبه بذرة غبار! ولذلك فهي مثل بقية الأجسام الكونية تسبح وتدور، ولا يوجد شيء ثابت في الكون، وهذه حقيقة يقينية لا ريب فيها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق