الاثنين، 21 فبراير 2022

ما معنى السبع المثاني الواردة في المصحف - مصطلحات قرانيه برؤيه معاصره -

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسول الله.

 السبع المثاني: 

جاء ذكر السبع المثاني في سورة الحجر - ولقد آتيناك سبعا من المثاني والقرآن العظيم (87)

وهي جزء جزء من القرآن. وهي المقاطع الصوتية وردت في فواتح السور، مثل: (ألم – ألمص – كهيعص – حم – طسم) وتتألف من أحد عشر مقطعاً صوتياً تمثل القاسم المشترك في الكلام الإنساني برمته. وقد أشار إليها النبي (ص) في ذكرها قائلا هي “جوامع الكلم”، ووردت في الكتاب باسم “أحسن الحديث”: {اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُّتَشَابِهًا مَّثَانِيَ} (الزمر 23). وتشكّل السبع المثاني مع القرآن كتاب النبوّة، إذ بهما وقع الإعجاز والتحدّي في قوله: {وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِّنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ} (الحجر 87).

اما القران فهو

 ما تنزل على نبي الله محمد تنزيلا من السماء بدليل قوله تعالىإنا نحن نزلنا عليك القرآن تنزيلا (23اﻹنسان ) لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله,,,, (21الحشر ) وقد تلقاه النبي تلقيا - وإنك لتلقى القرآن من لدن حكيم عليم (6النمل )


وتنزل معه أيضا الكتاب والحكمة والسبع المثاني والكتاب المبين- ولقد آتيناك سبعا من المثاني والقرآن العظيم (87 الحجر) - طس تلك آيات القرآن وكتاب مبين (1النمل ) (أنزل عليكم من الكتاب والحكمة يعظكم به ... (231 البقرة )

وقد يسره الله تعالى للذكر بدليل قوله
  1.  ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر (17و22 و32 و40 من سورة القمر )
  2. - ولقد صرفنا في هذا القرآن ليذكروا وما يزيدهم إلا نفورا  -...وإذا ذكرت ربك في القرآن وحده ولوا على أدبارهم نفورا (41 و 46 اﻹسراء )
ومهمته التبشير والنذير وهداية الناس الى الدين القويم بدليل قول الله - إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم ويبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات أن لهم أجرا كبيرا (9 اﻹسراء ) وكذلك النذير-,,, وأوحي إلي هذا القرآن لأنذركم به ,,,, (19اﻷنعام )
كذلك انزل فيه شفاء ورحمة بدليل قوله وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين ولا يزيد الظالمين إلا خسارا (82اﻹسراء )

اما القران فيمكن قراءته -,,, فاقرءوا ما تيسر من القرآن .... (20المزمل )- وإذا قرئ عليهم القرآن لا يسجدون (21الانشقاق )
ويمكن تعلمه وتعليمه - علم القرآن (2الرحمن )
ويمكن تلاوته - وأن أتلو القرآن فمن اهتدى فإنما يهتدي لنفسه ومن ضل فقل إنما أنا من المنذرين (92 النمل )كذلك الاستماع اليه - وإذ صرفنا إليك نفرا من الجن يستمعون القرآن ... (29اﻷحقاف )
والاهم من كل ذلك تدبره - أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها (24 محمـد )

 وقد تنزل القران شاملا كاملا فيه ﴿ تفصيل كل شيء  [يوسف/111]، وفيه : ﴿تبيانا لكل شيء﴾ [النحل/89]، تنزل بلسان هربي معجز لكل لغات الأرض ﴿ قرآنا عربيا غير ذي عوج﴾ [الزمر/28]، 

جمع القران  ثمرة جميع العلوم  واشتمل على الامثال - ولقد صرفنا للناس في هذا القرآن من كل مثل فأبى أكثر الناس إلا كفورا (89اﻹسراء )- ولقد ضربنا للناس في هذا القرآن من كل مثل ....(58الروم )- ولقد ضربنا للناس في هذا القرآن من كل مثل لعلهم يتذكرون (27الزمر )
واشتمل على القصص الحق - إن هذا لهو القصص الحق وما من إله إلا الله وإن الله لهو العزيز الحكيم (62 آل عمران)
  احسن القصص  نحن نقص عليك أحسن القصص بما أوحينا إليك هذا القرآن وإن كنت من قبله لمن الغافلين (3 يوسف )
لفظة القرآن في السياق القرآني  
أولاً : وردت لفظة ال( قرآن) واشتقاقاتها في القرآن ال كريم ٦٩ تسعاً و ستين مرة، منها  ٥٣ مرة مكية (و)١٦ مرة في مدنية. 
 ثانياً : جاءت لفظة ( قرآناً) تسع مرات؛ سبع مرتين في القرآن مكي ، ومرتان المدني . 
 ثالثاً: جاءت لفظة ( قرآنه) مرتين في القرآن ا لمكي فقط، ولم ترد في القرآن المدني .
رابعاً : جاءت لفظة ( القرآن ) معرفة بأل التعريف ( ٤٨ ٍمرة منها ٣٦مرة في السور المكية، (و) ١٢ و مرة في السور المدنية ، وجاءت لفظة ( قرآن ) نكرة بدون أل التعريف في ستة مواضع في القرآن الكريم؛ منها أربعة مواضع في القرآن المكي، وموضع ان في القرآن المدني .


https://alabhth.blogspot.com/p/blog-page_92.html

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق