عطية مرجان ابوزر
تعريف الصلاة: هي حلقة الوصل بين الإنسان وربه به إذ يُخاطب الإنسان ربه بها أو يتوجه لربه عن طريقها.
عرفت الصلاة الصلاة منذ فجر التاريخ، إذ يعود أول ذكر للصلاة في مخطوطات يزيد عمرها عن 5000 عام. و تختلف الصلاة في طريقتها وعدد مراتها وأسبابها وأحكامها بين ديانة وأخرى.
الصلاة في الاسلام:-
وردت كلمة صلاة في القران 67 مرة في 63 اية وذكرت "صلوات" خمس مرات ( شاهد الايات هنا)
أعطى الإسلام الصلاة منزلة كبيرة فهى أول ما أوجبه الله من العبادات ،كما انها اول عبادة يحاسب عليها المسلم يوم القيامة وقد فرضت ليلة المعراج
قال أنس بن مالك فرضت الصلاة على النبى ليلة أسرى به خمسين صلاة، ثم نقصت حتى جعلت خمساً، ثم نودى يا محمد إنه لايبدل القول لدى، وإن لك بهذه الخمس خمسين وقال عبد الله بن قرط منقولاً قال محمد:- أول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة الصلاة فإن صلحت صلح سائر عمله، وإن فسدت فسد سائر عمله وعَنْ حُرَيْثِ بْنِ قَبِيصَةَ قَالَ : قَدِمْتُ الْمَدِينَةَ فَقُلْتُ : اللَّهُمَّ يَسِّرْ لِي جَلِيسًا صَالِحًا قَالَ : فَجَلَسْتُ إِلَى أَبِي هُرَيْرَةَ فَقُلْتُ : إِنِّي سَأَلْتُ اللَّهَ أَنْ يَرْزُقَنِي جَلِيسًا صَالِحًا فَحَدِّثْنِي بِحَدِيثٍ سَمِعْتَهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ :" لَعَلَّ اللَّهَ أَنْ يَنْفَعَنِي بِهِ فَقَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ :َقُولُ : إِنَّ أَوَّلَ مَا يُحَاسَبُ بِهِ الْعَبْدُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنْ عَمَلِهِ صَلَاتُهُ فَإِنْ صَلُحَتْ فَقَدْ أَفْلَحَ وَأَنْجَحَ وَإِنْ فَسَدَتْ فَقَدْ خَابَ وَخَسِرَ فَإِنْ انْتَقَصَ مِنْ فَرِيضَتِهِ شَيْءٌ قَالَ: الرَّبُّ عَزَّ وَجَلَّ انْظُرُوا هَلْ لِعَبْدِي مِنْ تَطَوُّعٍ فَيُكَمَّلَ بِهَا مَا انْتَقَصَ مِنْ الْفَرِيضَةِ ثُمَّ يَكُونُ سَائِرُ عَمَلِهِ عَلَى ذَلِكَ.
الصلاة هي الركن الثاني من أركان الإسلام، لقول النبي محمد:" «بني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج البيت من استطاع إليه سبيلاً»
،وقوله أيضاً: «رأس الأمر الإسلام، وعموده الصلاة، وذروة سنامه الجهاد في سبيل الله»
والصلاة فريضة واجبة على كل مسلم، بالغ، عاقل، ذكر كان أو أنثى، وقد فرضت الصلاة في مكة قبل هجرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم إلى المدينة المنورة في السنة الثالثة من البعثة النبوية، وذلك أثناء الإسراء والمعراج.
أهمية الصلاة:- الصلاة عمود الدين ولا يقبل أي عذر لتاركها طالما كان قادرا على أدائها. ولا تسقط عن أي رجل بالغ عاقل، بينما تسقط عن المرأة في حالة الحيض والنفاس.
عدد الصلوات :-
في الإسلام تؤدى الصلاة خمس مرات يومياً فرضا على كل مسلم بالغ عاقل خالي من الأعذار سواء كان ذكرا او انثى بالإضافة لصلوات تؤدى في مناسبات مختلفة مثل صلاة العيد وصلاة الجنازة وصلاة الاستسقاء وصلاة الكسوف.
في الإسلام تؤدى الصلاة خمس مرات يومياً فرضا على كل مسلم بالغ عاقل خالي من الأعذار سواء كان ذكرا او انثى بالإضافة لصلوات تؤدى في مناسبات مختلفة مثل صلاة العيد وصلاة الجنازة وصلاة الاستسقاء وصلاة الكسوف.
شروط الصلاة تقسم إلى قسمين هي شروط صحة لا تصح الصلاة إلا بها وشروط وجوب لا تجب الصلاة إلا بها.
- شرط الإسلام: أي أن يكون المصلي مسلما والمسلم هو من آمن بوحدانية الله تعالى وأسلم أمره له(انظر في الفهرس الاسلام معنى وتاريخ وأمم ) فغير المسلم لا تجب عليه الصلاة ولا تقبل منه لأن العقيدة عنده فاسدة
- سلامة العقل: فلا تجب الصلاة على المريض مرضا عقليا (المجنون) لأنه ليس مسئولا عن أفعاله وأقواله. و لا تجب الصلاة على غير العاقل المميز لأن العقل هو المناط بالتكليف.
- سن البلوغ: فلا تجب الصلاة على غير البالغ أما الصبي فيؤمر بها لسبع سنين ويضرب عليها لعشر سنين، أما التكاليف الشرعية فعند البلوغ.
- الطهارة: وتشمل طهارة البدن من الحدث الأصغر بالوضوء والأكبر بالاغتسال وطهارة الثوب واللباس وطهارة المكان.وشرط زائد للمرأة وهو النقاء من دم الحيض والنفاس أي الطهارة.
- استقبال القبلة: يشترط على المسلم استقبال القبلة بشرطين أحدهما القدرة والثاني الأمن. فمن عجز عن استقبال القبلة لمرض أو غيره فإنه يصلي للجهة التي يواجها، والثاني الأمن فمن خاف من عدو أو غيره على نفسه أو ماله أو عرضه فإن قبلته حيث يقدر على استقبالها ولا تجب عليه إعادة الصلاة فيما بعد.
- النية: وهي قصد كون الفعل للسبب الي شُرع له، وينبغي استحضار النية مقارناً بالتكبير ولا تصح الصلاة بالنية المتأخرة من التكبير قال صلى الله عليه وسلم "انما الاعمال بالنيات"
- ستر العورة: اي ستر اللباس لعورة المصلي وعورة الرجل من السرة للركبة وعورة المرأة كل الجسد ماعدا الوجه والكفين والقدمين.
- دخول الوقت : العلم بدخول وقت الصلاة ( الاذان) ولو ظنا والواجب التحري عن دخول الوقت.
- ترك مبطلات الصلاة. وهي عدم الطهاره من الجنابة وعدم الوضوء وما ورد اعلاه من مبطلات كالاسلام والغياب العقل جنونا او عدم بلوغ او السُر بالخمر او عدم ستر العورة
- العلم بالكيفية: أن يعلم فرائضها فلا يؤدي سنة وهو يظن أنها ركن ولا يترك ركن من الأركان عن جهل، فالعلم بكيفية الأداء والأركان والشروط واجب لصحة الصلاة
صلاة الجماعة :-
في شتّى بقاع العالم، يجب على المسلم استقبال القبلة في تأديته للصلاة ؛ والقبلة هي الكعبة المشرّفة الواقعة في مكّة المكرّمة في الحجاز. ولا تصّح الصلاة إلا في مكان طاهر خالٍ من النّجاسة فلا يجوز قضاؤها في أماكن عادة ما تكون أماكن نجاسة، كدورات المياه وخلافها. كما لا تصحّ الصلاة إلا بارتداء المسلم ثياباً طاهرةً، ويجب على المسلم ستر عورته حينما يؤدّي الصلاة.في حال صلاة الجماعة، يؤُمّ المسلمين رجل واحد في أداء الصلاة ويسمّى الإمام. ويقوم الإمام بمثابة القائد في الصلاة ويتبعه المصلّون في تأديتهم للصلاة. فعلى سبيل المثال، لا يبدأ المصلون الصلاة إلا عندما يعلن الإمام بداية الصلاة عن طريق إطلاق تكبيرة الإحرام ؛ فإن كبّر الإمام كبّر المصلون من ورائه ؛ وإذا قام الإمام بالقراءة في الصلوات الجهريّة كالفجر، والمغرب، والعشاء يقوم المصلون من ورائه بالاستماع فقط. وإذا ركع الإمام قام من ورائه المصلون بالرّكوع. وإذا سجد الإمام، قام وراءه المصلون بالسّجود، وهكذا إلى أن يعلن الإمام انتهاء الصلاة بالتسليم.
إن إدراك ركعة من الصلاة ثم خروج الوقت بعدها إدراك للصلاة وذلك لحديث أبو هريرة أن رسول الله قال من أدرك ركعة من الصلاة فقد أدرك الصلاة
- عدم استفامة الصفوف من خلف الامام فتجد بعضهم قد تقدم عن من جانبة او تأخر فبات الصف معوجا يربك المصطفين.
- من المصلين من يتوقع نهاية قراءة الامام عند اية معينة فتجده ينحتي راكعا سلفا قبل تكبير الامام للركوع مما يخرجه عن شرط صلاة الجماعة.
- من المضلين من يبالغ في الركوع منحنيا ظنا منه انه اكثر ركوعا لله من المصلي الذي بجانبه وفي ذلك نفاق لا لزوم له فان ماعرف عن صلاة النبي هو استقانة الظهر دون مبالغة.
- عند الرفع من الركوع ايضا تجد من يستقيم قبل سماعه لتكبير الامام واؤلئك ممن ينظرون لحركة الامام بالعين فاذا مارفع الامام رفع قبل التكبير .
- من المصلين من يطيل في السجود في صلاة الجماعة فتجدة ناشزا عن كل المصلين فالناس قيام وهو لازال ساجدا في نفاق للناس غالبا وفي مخالفة لشروط الجماعة والاولى في اطالة السجود ان تكون في صلاة المنفرد او الصلوات النافلة فطول السجود مع التسبيح والدعاء مستحب بينما هو منفر في صلاة الجماعة لما فيه من مخالفة وارباك.
- في التسليم تجد من يرسل بنظرة بعيدا الى حيث فتحة باب المسجد مستعجلا رؤية الخروج ف يُسلم على ملاك الكتف
- وقت صلاة الضحى من بعد طلوع الشمس عن الافق بمقدار رمح اوبمقدار قامة الإنسان إلى ما قبل الزوال.
- صلاة العيد نفس وقت الضحى.
- صلاة التراويح من بعد صلاة العشاء إلى ما قبل صلاة الفجر.
- صلاة الوتر من بعد صلاة العشاء إلى ما قبل صلاة الفجر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق